ذكرت صحيفة الصانداي تلغراف في عددها الصادر امس انه سوف يمنع السجناء في سجن سوبر ماكس من التحدث بالعربية خلال الزيارة لهم او التحدث عبر الهاتف. فاعتباراً من امس الاحد سوف يجبر 13 سجيناً يعتبرون خطيرين جداً التحدث بالانكليزية حينما يتصلون مع خارج السجن ويلزمون كذلك كتابة رسائلهم بالانكليزية.
وتأتي القواعد الجديدة اثر طلب وزير الادعاء العام براد هازارد زيادة عدد الائمة المعتدلين في السجون لمنع تطرف السجناء والذين يعتنقون الاسلام.
فخلال الزيارة للسجناء سوف يستمع حراس السجن الى المناقشات ويتمتعون بالصلاحية باخراج اي زائز اذا دارت المناقشات بالعربية او بلغة غير الانكليزية. فيعتقد زيادة عدد السجناء الذين يعتنقون الاسلام بدليل تغيير وجباتهم الى الطعام الحلال. هذا وسوف يقود الائمة المعتدلون الصلوات في السجون وتجرى باللغة الانكليزية. وفي حالات استثنائية قد يسمح مفوض الخدمات الاصلاحية تحدث السجناء بالعربية بشرط صحبة مترجمين فوريين مثل التحدث مع الاشخاص الطاعنين في السن الذين لا يتحدثون بالانكليزية.
هذا وتمتحن السلطات في السجون السجناء الذين لديهم شعارات الدولة الاسلامية وتراقب رسائلهم وامتعتهم لمعرفة محتوى الرسائل الجهادية المشفرة لمنع الارهاب.
فقد اكتشفت السلطات في سجن غولبرن ان السجناء يشاهدون شرائط فيديو ارهابية عن قطع الرؤوس ومواد جهادية اخرى.
وقد عثر على شريط فيديو منسوخ على هاتف الموبايل في زنزانة القاتل المدان محمد حبلص وقال مصدر في السجن ان اعلام الدولة الاسلامية التي عليها الاوشمة والصور قد تم العثور عليها وان الموظفين قد تلقوا تدريباً كاملاً للتعامل مع مثل هذه المواد الجهادية.