كمال براكس – سيدني

200 تريليون دولار ديون حكومات العالم وذلك بنهاية الربع الثاني من العام الماضي، كما ان حجم ديون الصين تجاوز حجم ديون الولايات المنتحدة، كنسبة من الناتج الاجمالي كما ان حجم الزيلادة في الناتج الاجمالي المحلي اصبح من 270٪ الى 286 ٪.

وان حجم المديونات يفرض اسئلة غاية في الخطورة، حول الاستقرار المالي العالمي، وقد تضاعف حجم الديون الصينية، بما فيها ديون البنوك اربعة اضعاف، ليبلغ 284 ٪ منالناتج الاجمال يالمحلي، وحذّرت شركة «ماكنزي» من مخاطر انهيار القطاع العقاري الصيني، وعجز الحكومات في الاقاليم، عن الوفاء بالتزاماتها، ونشوء ظاهرة بنوك الظل.

انتهى النزاع القضائي بين مؤسسة «ستاندرد اندبورز» للتصنيف الإئتماني مع الادارة الاميركية، الذي بدأ منذ عامين، بدفع مليار و400 مليون دولار لتسوية اتهامات بأنها اصدرت تقييمات ايجابية لممنتجات مالية، بشكل غير مبرر، وكانت مبنية في العديد من الحالات على حزمة رهون عقارية، كان من المحتمل ان يكون مصيرها التعثّر، حيث منحت تصنيفات إئتمانية عالية لسندات تنطوي على مخاطر.

شركة راديو شاك» للألكترونيات، قدمت طلباً في الولايات المتحدة لاشهار الافلاس لحمايتها من الدائين، حيث انها لم تحقق اي ارباح خلال عدة سنوات ماضية ويعمل في «راديو شاك» 21 الف موظف ولديها اصول قيمتها 1،2 مليار دولار وديون قدرها 1،39 مليار دولار وفقاً لوثائق قدمتها الى المحكمة.

المصارف اليونانية، لا تزال في مأمن من الاختناق، اذ ان هذه المصارف لديها طوق نجاة، يتمثّل في آلية طوارئ تدعى «ايلا» وتتيح لهذه لامصارف الحصول على اموال من المصرف المركزي اليوناني، في حال افتقرت الى السيولة.

وانه بفضل هذه الآلية وبحسب المصرف المركزي الاوروبي نفسه فان النظام المصرفي اليوناني يبقى مرسملاً بما فيه الكفاية ومحمياً بالكامل والمصرف المركزي الاوروبي مستعد لاعطاء بنوك المصارف اليونانية (600 مليار يورو) بشكل عاجل.

كما ان اليونان طلبت من المانيا (162 مليار يورو) تعويضات اضرار موروثة عن لحرب العالمية الثانية وغير المسددة، في برلين كان الرد قاطعاً وجافاً، واكرت انها لا تدين بشيء لليونان، لأنها فقدت شرعيتها.

ان هبوط سعر برميل النفط الصخري في اميركا من 115 دولاراً في حزيران الماضي الى نحو (50 دولاراً) الاسبوع الماضي، يعني ان استخراج النفط الصخري لم تعد مربحة.

ويتم حالياً الغاء نشاط منصات التنقيب عن النفط السخري في جميع انحاء اميركا، بمعدل يقرب من 100 منصة اسبوعياً، وفي الاسبوع الاخير من شهر كانون الثاني 2015 تم ايقاف عمل 94 منصة وهو اعلى رقم يسجّل منذ 1987ك وفقاً لشركة «بيكرهيوز» وانخفض عدد منصات الحفر النشطة من 1609 منصات في تشرين الاول 2014 الى 1223 منصة في كانون الثاني 2015، ويتوقع الخبراء ، تراجع هذا العدد ليصل الى اقل من الف منصة حفر بحلول نهاية العام.

لقد خسر الاتحاد الاوروبي، جراّء العقوبات على روسيا 21 مليار يورو بالنسبة الى الصادرات، لوقوفها الى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا، والمتهمة بدعمهم بالسلاح. اشار بوتين الذي يحل ضيفاً على مصر خلال زيارة تستمر يومين، ان روسيا مستعدة للتعامل بلروبل والجنيه بعيداً عن الدولار، في التجارة الثنائية بين البلدين.

بعد ان خسر سهم «بي جي» البريطانية للغاز، ثلث قيمته خلال السنوات الثلاث الماضية وبعد ان تسلّم الرئيس الجديد «لوند» منصبه قبل شهر من الموعد المحدد له، تم التوافق على خفض قيمة اعمال الشركة ستة مليارات دولار.

ابرمت «غاز بروم» الروسية وشركة مصر للغاز المملوكة للدولة، عقد توريد الغاز الطبيعي الروسي الى مصر، ببتور بوست شحنات من الغاز الطبيعي سنوياً ولمدة خمس سنوات، وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع.

حذّرت شركتا النفط والغاز في بريطانيا «بي بي» و»بي جي غروب» من مستقبل النفط، في بحر الشمال بعد انخفاض الأرباح، وطرحتا خططاً لخفض كبير في الانفاق، وان انخفاض اسعار النفط قد يُعرّض بلادهم لخسارة نحو 200 مليار جنيه استرليني ما قد يضيف نحو 6 مليارات بريميل، اي نحو ثلث الاحتياطي.