على مدار أربعة أيّام متواصلة، احتفل الثنائي جورج كلوني وأمل علم الدين، بدخولهما القفص الذهبي في البندقية في إيطاليا مع الأهل والأصدقاء المقرّبين، وختمت المراسم بزواجهما رسميًا في مبنى بلدية فينيسيا الاثنين الماضي.
وعلى الرغم من انتهاء الاحتفالات التي أحيطت بسريّة تامّة، مُنع فيها الحضور من التقاط الصور، إلّا أن أخبارًا كثيرة سُربت عن تفاصيل الاحتفالات، فإليكم ما لا تعرفونه عن عرس الممثل الوسيم وزوجته المحامية المثيرة.
– وفقًا لموقع «TMZ»، وضع كلوني خطّة أمنية محكمة لمنع الضيوف من تسريب أي صورة من حفل الزفاف إلى الإعلام. والشروط التي فُرضت على الحضور هي: إبقاء الأجهزة الخليويّة في غرفهم في الفندق، إمكان جلب هذه الأجهزة في حال حاجتهم الملحّة لها، شرط إبقائها في كشك نُصب عند مدخل المكان المخصّص للاحتفال. تزويد الضيوف بجهاز خليوي مزوّد برمز وقابل للاحتراق، ليكون بمثابة تذكرة تخوّلهم الدخول إلى الحفل. تزويد الحضور بكاميرات لالتقاط الصور التي يشاؤون، علمًا أنها مزوّدة برمز يملكه كلوني تمنعهم من نسخها أو تسريبها من غير موافقته المباشرة.
– قبل أن ينقل الخاتم من يد أمل اليمنى إلى اليسرى، ودفن حياة العزوبيّة التي تمسّك بها سنين طويلة إلى حدّ إطلاق لقب «أشهر عازب في هوليوود» عليه، احتفل كلوني مع أصدقائه، وشرب الخمر حتى الثمالة، ما دفع أصدقاءه إلى إلقاء الماء عليه ليستفيق ويكمل الاحتفال معهم.
– إمكان المعاناة من نقص في الكحول، كان أمرًا مستبعدًا في عرس كلوني وعلم الدين، إذ حرص الممثل الأميركي على شحن أكثر من 100 صندوق من التيكيلا من الولايات المتحدة الأميركيّة إلى البندقية، تحتوي 1200 زجاجة. وفي عملية حسابيّة سهلة، يتبيّن أن كلّ مدعو حصل على معدّل 9 زجاجات.
– حرص كلوني على معاملة الصحافيين المتواجدين في محيط البندقية وفينيسيا، بطريقة لبقة. فكانت الفرحة ظاهرة عليه كلّما ظهر علنًا. وكتب أحد الصحافيين على حسابه على الانستغرام أن كلوني قدّم له زجاجة تيكيلا هدية بعدما سأله عن نوعها، في محاولة منه للحصول على سبق إعلامي.-