ماذا ارادت ان تقول نائبة مفوض الشرطة كاترين بيرن لسكان ولاية نيو ساوث عبر استهدافها زميلها نائب مفوض الشرطة الآخر نيك كالداس.
فهل اثارة فضيحة التنصّت هي خير وسيلة للوصول الى منصب مفوض الشرطة وابعاد الرجل الشرق اوسطي والذي سجّل نجاحاً ملحوظاً في عمله والذي تمّ انتدابه لأكثر من قضية جنائية دولية ومنها المشاركة في تحقيقات قضية اغتيال الرئيس الحريري؟؟
صحيح ان بيرن حرقت نفسها بوقوف مفوض الشرطة سكيبيوني الى جانب كالداس، وصحيح ان تحاملها وتجنيها باتا مكشوفين، ولكن الصحيح ايضاً، وللأسف, هو ابعاد كالداس عن منصب المفوّض ولو كان بريئاً، لأن مجرّد محاولة تشويه سمعته قضت على حلم هذا الشرق اوسطي الذي كان يمكن ان يصبح مفوض شرطة نيو ساوث ويلز والتي تعتبر من اهم اجهزة الأمن في العالم.
كاترين بيرن اثارت قضية بغير وجه حق وبات نيك كالداس ضحية لعبتها. آلا يستحق كالداس خطوة لإنصافه؟!
أنطوان القزي