مصباح العرجة : لاعبو الفريق جميعهم من اصول لبنانية يعود بعضهم الى الجيل الرابع
نستعد للمشاركة في دورة بونداي للولاية ونهيئ لاستضافة دورة عالمية
فريق هوكز الاسترالي اللبناني للراغبي يونيون يكون ظاهرة مميزة بحد ذاتها من ناحية حجم اللاعبين واماكن اقامتهم والمشاركة في المباريات المحلية والدولية باسم الجالية اللبنانية في استراليا ودعم فريق لبنان خلال المباريات الدولية بلاعبين استراليين من اصل لبناني.
التقينا مصباح العرجة نائب رئيس فريق هوكز اللبناني وحدثنا عن هذه التجربة التي تضم حتى الآن 30 لاعباً من مختلف الولايات الاسترالية، جميعهم من اصول لبنانية وينتمي بعضهم الى الجيل الثلاث والرابع.
مايكل شيخا ابدى استعداده لتدريب فريقنا وتقديم الدعم لنا
من هو مصباح العرجة؟
ولدت في استراليا ودرست في مدرسة بانكستاون للصبيان. بدأت حياتي الرياضية في المدرسة ومارست اكثر من لعبة رياضية كالراغبي ليغ وكرة الصلة وكرة الطائرة وغيرها.
عشت في بانشبول ولا ازال، واعتقد ان عملي في متجر والدي والمحيط العام في االمنطقة ساعداني للحفاظ على هويتي اللبنانية وارتباطاتي اللاجتماعية والرياضية اليوم مع الوطن الأم لبنان.
ما هو الفرق بين الراغبي ليغ والراغبي يونيون؟
من ناحية اللعب والقوانين هناك تقارب بين الاثنين. غير ان الراغبي ليغ هي رائجة محلياً وفي بريطانيا وبعد جزر الباسفيك، بينما الراغبي يونيون هي الآن رياضة دولية وادرجت ضمن مباريات الالعاب الاولمبية.
لهذا السبب اخترنا ان نؤسس فريقاً رياضياً يلعب دولياً ويضم لبنانيين ومتحدرين من اصول لبنانية. فالى جانب الرياضة، يخلق الفريق اجواءً من الإلفة والاحترام بين اللاعبين ويقرب العلاقات بين العائلات اللبنانية ويعيد ربط المتحدرين من اصول لبنانية بالوطن الأم ويقربهم من بعضهم البعض ومن الجالية ويساهم في تحسين صورة الجالية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الجاليات الشرق اوسطية.
لقد شاركت مع آخرين في اللعب مع فريق لبناني واوحى لي البعض هناك اهمية تأسيس نادي لبناني، نظراً للمستوى الرفيع الذي يميّز لاعبي استراليا الى جانب الخبرة الميدانية والمهارات الرياضية. وهذا ما دفع المسؤولين في لبنان الى الاستعانة بلاعبين من استراليا خلال الدورات الدولية التي يشاركف يها الوطن الزم. واذكر منها دورة كأس آسيا للراغبي يونيون.
حدثنا المزيد عن فريق هوكز؟
جان ابي صعب هو رئيس الفريق الآن وانا نائب الرئيس
لدينا الآن حوالي 30 لاعباً من مختلف المناطق والولايات الاسترالية ونسعى ان يكون لدينا فرقاً عديدة لكل الفئات العمرية. كما ذكرت معظم اللاعبين هم من الاجيال الثانية والثالثة والرابعة. هؤلاء ساعدهم الفريق على اعادة اكتشاف جذورهم اللبنانية وهم فخورورن بذلك.
الدورة المقبلة التي سوف نشارك بها هي دورة بونداي الرياضية وتضم فريقنا لاعبين من جميع انحاء استراليا. واعتقد ان فزيقنا اللبناني (هوكز) لديه لاعبين يمتلكون مؤهلات رياضية ميزة وهم قادرون على الفوز في اكثر من منطقة ونحن نستعد الآن لخوض مباريات في دورة بونداي التي سيشارك اللعب فيها حوالي 30 فريقاً من ولاية نيو ساوث ويلز.
من يدعم الفريق هوكز اللبناني؟
> معظم الداعمين من الخلفية اللبنانية من مؤسسات وشركات ورجال اعمال. لكن الدعم الأساسي يأتي من شخص غير لبناني، وهو استراليا يدعى بول غراهام، صاحب مؤسسة Muscle & Fitness. وتدعمنا ايضاً مؤسسة الشرق الاوسط للاعلام من ضمن مجموعة كبيرة من المؤسسات اللبنانية.
ماذا تتمنون تحقيقه على مستوى الجالية واستراليا؟
نريد ان نساهم في جمع الشبيبة اللبنانية وان نشجعهم لتحقيق اهداف رياضية والوصول الى الشهرة – اللاعبون اللبنانيون في استراليا لديهم كفادات عالية وتصميم والقدرة على النجاح.
الرياضة توحد وتقرب بين الناس وتخلق اجواءً من الوحدة والتعاضد. نريد ايضاً ان نساهم مع آخرين على تحسين صورة الجالية. انا على ثقة ان الجالية اللبنانية هي من افضل الجاليات رغم الاعلام وما ينشر ضدنا.. قلة يسيئون الى الجالية بسبب تصرفاتهم غير المنضبطة لكن الاكثرية هم طيبون وخيّرون.
< ما هي الصعوبات التي تواجهونها؟
> في البداية كان العنصر المالي هو العائق للانطلاقة الاولى. لكن الامور تحسنت الآن . اللبناني يدعم ما تقوم به عندما يرى نتيجة عملك.
آمل ان يقف اللبنانيون وراء الفريق معنوياً ويقدمون لنا الدعم الشعبي. لا سياسة في الفريق. نحن مجموعة تمثل التنوّع في الجالية ، منسجمون مع بعضنا ونتعامل كأخوة. لا وجود لأي نوع من التطرف ولا نقبل متطرفين في صفوفنا.
كيف ترى المستقبل؟
اعتقد اننا سنرى المزيد من اللاعبين يلتحقون بنا ومن مختلف الاعمار. نسعى ان يكون لدينا فرق من مختلف الدرجات والاعمار وان يكون لدينا مركز خاص بنا. نعمل عل ىتنظيم دورة دولية ونسعى للحصول على دعم من المؤسسات الحكومية.
لاعبون من فريقنا يلعبون في صفوف فريق لبنان خلال المباريات الدولية