اجتمع قادة وشخصيات عامة في مجال السياسة والاعلام والتنظيمات الاجتماعية في مؤسسة اكسودس برئاسة القس بيل كروز ونادوا بتفعيل الحركة الشعبية بتحقيق الوحدة المجتمعية والتناغم. ومن ضمن الذين حضروا وزير الهجرة الاسبق فيليب رادوك ومفوض منع التمييز العنصري الدكتور تيم سوتوماسين ونجوم من التلفزيون واعضاء مجلس بلديات والشرطة ورجال دين.
وقد قام بتنظيم الاجتماع مؤسسة اكسودس مع نيو ساوث ويلز المتعددة الحضارات اذ قال المدير التنفيذي لها هاكان هارمان ان نيو ساوث ويلز المتعددة الحضارات تتمتع بالوظيفة الرئيسية وهي تبني وحماية والحفاظ على التناغم المجتمعي والمناخ الحالي جعل المهمة اكثر صعوبة . فإن الحديث العام المتداول لا يزال مستمراً اذ ان الانباء اليومية عن الصراع في الخارج يهدد التماسك الاجتماعي والتناغم المجتمعي الذي نتمتع به في استراليا.
وقال القس كروز انه لا يمكن حل المشكلة التي نواجهها الآن من خلال القيادات الدينية والسياسية. ولكن نحن في حاجة الى حملة مشاركة افراد الشعب العاديين بالوحدة والتحدث بصوت واحد.
نريد من الشعب دعم البيان الذي توصلنا اليه اليوم برفع صوتنا سوياً من اجل استعادة الحوار خلال الاسابيع المقبلة. وتدعو نيو ساوث ويلز المتعددة الحضارات دعم البيان بوضع الرسائل على موقع البريد الالكتروني
callforcalm@crc.nsw.gov.au
وينص البيان على الآتي:
ان الاجتماع الذي عقده المواطنون في نيو ساوث ويلز ويمثل الاستراليين العاديين مفاده اننا قد مللنا من الكره والتقسيم وتنادي الحركة الشعبية استعادة الوحدة المجتمعية والتناغم.
نحن نريد اقتلاع الحديث العام السيئ الناجم عن تغذية التطرف الصادر عن الصراع في الخارج لأن مناخ التخوّف يخلق التهديد بمنجزاتنا العظمى في خلق الأمة المتناغمة القائمة على الهجرة.
ان الاستراليين هاجروا من عدة اماكن في العالم ومنها اماكن تشهد للاسف الصراع العسكري. نحن نموذج للأمم الاخرى بالانضمام سوياً والوقوف مع بعضنا. ويجب الحفاظ على التمتع بالتماسك الاجتماعي البناء وحمايته.
ونطلب من الاستراليين العاديين الانضمام الينا باتخاذ اجراءات استعادة والترويج للقيم التي توحدنا.
نحن نعتقد ان المشاكل التي تواجهنا لا يمكن ان يحلها القادة الدينييون والسياسيون وحدهم. فنحن في حاجة الى حملة شعبية واسعة يدعمها الناس العاديون من كل خلفية ومعتقد.