شيعت غزة في «يوم النكبة»، أمس الاول، ضحايا مواجهات الاثنين الدامي مع الاحتلال بموازاة حراك دبلوماسي ومطالبات دولية بتحقيق دولي، فيما دعت السعودية إلى اجتماع وزاري عربي طارئ.
وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الاول، دعوة المملكة إلى اجتماع وزاري عربي طارئ لتوحيد الجهود، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني الشقيق». وندد الملك سلمان بـ»ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان بشع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وطرحت غزة على جلسة طارئة لمجلس الأمن، أمس الاول، فيما أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أمس أنها بصدد اتخاذ «أي إجراءات يقتضيها وقف العنف في غزة»، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب المواجهات التي قتل خلالها نحو 62 شخصاً برصاص الاحتلال. وأعلن السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي أن بلاده ستقترح مشروع قرار في مجلس الأمن لـ»تأمين حماية المدنيين» الفلسطينيين.
وأحيا الفلسطينيون ذكرى النكبة الـ70 وسط حداد رسمي وإضراب شامل وحزن كبير على ضحايا مواجهات يوم الاثنين، لكن لوحظ بشكل كبير تراجع حدة المواجهات في قطاع غزة والضفة الغربية، وقتلت إسرائيل أمس فلسطينيا على حدود القطاع وأصابت 16 على الأقل.