سنة 2021 أطلق باكورة أعماله الشعرية «عندما تلبس الأغنية غيمة»، ومن قرأ الديوان يومذاك حسب أنه أمام شاعر مخضرم أنتج عدة دواوين، لكن الشاعر العراقي الأسترالي إميل عامر ضرب ضربته الإحترافية مع إطلاق ديوانه الأول الذي شهد توقيعُه حضوراً وازناً من محبي الشعر وعشاق الكلمة يتقدمهم الفنان الكبير مارسيل خليفة.
الشاعر إميل عامر زار مكاتب «التلغراف» وأهداه رئيس التحرير أنطوان القزي ديوانه الجديد «رذاذ صيفي» بالإضافة الى ديوانه الأول «ذاكرة الريح».
عامر الذي نشر في السابق أعمالاً في «الرافدين» و»الزمان» هو اليوم في صدد إعداد مجموعة شعرية جديدة ستبصر النور قريباً.
يرى عامر ان الثقافة العربية في أستراليا تعاني في مكانٍ ما من بعض الأدباء الذين يحبسون أنفسهم في أبراج عاجية، علماً أننا في عصر «المثقف العضوي» الذي هو قارئ منتج، ولم يعد الشاعر مثلاً شاعر القبيلة ولا الكاتب منعزلاً على نفسه. فنحن في زمن الأدب العابر للحواجز والمجتمعات والثقافات، ولا يجوز أن نكون في هذه الجالية وكأننا معزولون في جزيرة.
فالشعر والفن يتغيران حسب حالة المجتمع. والثقافة ليست كليشيهات للتسلية والعرض واستقطاب اهتمام الصالونات .
من هنا على الشاعر او الأديب أن يرسم الصورة الوجدانية الراهنة للمجتمع، فهو في لوحاته مبدع يؤرح لمسار إنساني باللمحة والحس المرهف».
وأخيراً دعا الشاعر اميل عامر أهل القلم عبر التلغراف أن يطلّوا على المساحة الأرحب التي تتسع للجميع بكل ابداعاتهم.