بقلم هاني الترك OAM

عزيزي الاستاذ هاني من بعد التقدير
لي اضافة على ما جاء في كلمتكم يسوع المسيح الشافي رجاء البشر.
الله يا عزيزي هو ابونا الذي في السماوات وكلنا اولاده لا يفرق بين مسيحي ومسلم او يهودي. هو فقط قال فتشوا الكتب وعندي قصة واقعية ارجو ان تسمح لي بها.
في مدينة الاسكندرية اعطت عائلة مسيحية احد الاشخاص صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس البابا 116 من بابوات الاسكندرية وطلبت منه أن يعمل لها بروازاً من زجاج وعندما انتهى هذا الشخص من عمل البرواز ذهب ليسلمه لها ولكنه لم يجد احد في المنزل ولأن الصورة كبيرة فكّر ان يتركها عند احد الجيران وطلب من السيدة التي فتحت له الباب ان تعطي الصورة لجيرانهم فخجلت الجارة من الضيف واخذت منه الصورة دون ان تفكر ما سيفعله زوجها المتعصب اذا ما رأى الصورة وخاصة ان فيها صليب ظاهر للعين وجاءتها فكرة ان تضع الصورة تحت سرير ابنها المشلول منذ زمن بعيد على ان تسلمها للجارة بعد نزول زوجها للعمل في اليوم التالي.
وفي فجر اليوم التالي فوجئ كل مَنْ في البيت بدخول ابنهما المشلول عليهما ماشياً على قدميه ومن خلال دهشتهم سألوه كيف استطعت المشي اجاب هناك قسيس طويل عريض شفاني وقال لي خلاص انت خفيت اسرعت الأم واحضرت له الصورة التي كانت تحت السرير فصرخ وقال هذا هو الذي ظهر لي وشفاني.
كلنا اولاد الله المهم ان يكون عندنا الإيمان بأن الله قادر على كل شيء.
وقد نشرت مجلة ينبوع المحبة هذه الواقعة في العدد 1193 بتاريخ 15/5/2016.
تعليق من هاني الترك
تعليقي المقتضب ان الديانة المسيحية ذاخرة بعدد لا يحصى من معجزات الشفاء من الامراض.. ومنها مدرسة الفضائل الكنيسة القبطية التي تعج بالقديسين والابرار الذين يشهدون للمسيح وهو يشهد لهم .. وليس هذا بغريب عن القديس البابا كيرلس لأن عجائب الله في قديسه ايضاً .. فالنتضرع الى المخلص يسوع المسيح ان يشفى كل المرضى فهو فادي جميع البشر.