بقلم / رئيس التحرير

نعرف ان اليد التي كانت وراء تفجيرات باريس وبروكسل هي ذاتها التي ارتكبت تفجيرات الكرادة في بغداد.
وندرك ان اليد التي قتلت القسّ والراهبة في مصر هي ذاتها التي باعت النساء الايزيديات في سوق الرقيق. ونعرف ان اليد ان قتلت المثليين في ملهى اورلاندو في فلوريدا هي ذاتها التي تمارس الشذوذ الانساني في الرقّة والموصل.
ونعرف ان اليد التي قتلت المسيحيين في القاع هي عينها التي قتلت السنّة في تفجيري طرابلس والشيعة في تفجير الضاحية الجنوبية.
ونعرف ان اليد التي دمرت كوباني الكردية هي اليد ان عاثت فساداً في القامشلي وفي الفلوجة.
ونعرف ايضاً ان اليد التي فجّرت المقدسات في المدينة المنوّرة والقطيف في السعودية هي اليد التي التي حطمت المعالم المسيحية في نينوى والتي دمّرت كنائس الموصل وكانت وراء تفجير مطار اتاتورك في اسطنبول.
ورغم كل الدلائل والقرائن والاثباتات، ما زلنا نتكاذب ونتعامى ونقول ان هذه اليد  غير تلك، وهذه اليد معنا وتلك علينا..
الله يستر…