لوح وزير التعليم الفيدرالي سيمون بيرمينغهام ان بعض المدارس الخاصة الثرية تتلقى المزيد من المال العام وقد نلجأ الى خفض تمويلها.
ويقوم بيرمينغهام باجراء مفاوضات مع حكومات الولاية والاقاليم حول كيفية تمويل المدارس واعتماد نظام تعليمي واحد في كل استراليا.
وخلال لقاء معه في برنامج Q+A على الـ ABC شكّك وزير التعليم ان بعض المدارس الغنية تتلقى اموالاً اضافية، لكنه اوضح ان عددها محدود. ولفت ان على هذه المدارس ان تتوقع خفض تمويلها، وهذا يتوقف على التفاهم مع حكومات الولاية والاقاليم وبالطبع مع مجلس الشيوخ على امل التوصل الى نظام تعليمي وتمويل عادل مبني على الحاجة والمساواة بين الولايات والاقاليم، يلي ذلك فرض شروط على المدارس ان تحقق نجاحات تعليمية مقابل الاموال التي تمنح لها. وهذا امر ضروري للحصول على تكامل بين التمويل والآداء الاكاديمي.
وقال بيرمينغهام انه يوجد الآن 27 نموذج تعليم تشمل المدارس الحكومية والخاصة والدينية والمستقلة.
واشار الوزير انه يجب اعتماد نظام واحد يشمل جميع المدارس وانه يتوجب على الحكومة الفيدرالية كبح جماح الانفاق على التعليم حسب اقتراح حزب العمال. واكد انه في ظل هذه الحكومة سيجرى رفع الانفاق على المدارس.
ويسعى بيرمينغهام الى التخلي عن برنامج غونسكي نهائياً واستبداله بنظام جديد يبدأ العمل به منذ سنة 2018. وانتقد وزير التعليم ان اقتراح العمال لا يساوي في تمويل المدارس ذات الاحتياجات نفسها ويقر تمويلها بطرق مختلفة ومتناقضة.