اكدت ماريس باين، وزيرة الدفاع الاسترالية ان الطائرات المقاتلة الاسترالية لم تشارك في الغارات التي قادتها الولايات المتحدة الاميركية على مدينة الموصل والتي اشيع انها تسببت بمقتل العشرات من المدنيين.
وفيما اتهمت القوات العراقية مقاتلي الدولة الاسلامية بالتسبّب بهذه المجازر، اكدت ماريس باين ان القوات الاسترالية لم تشارك في الغارات بأي شكل من الاشكال. لا بالمراقبة الاستطلاعية ولا بتزويد طائرات التحالف بالوقود.
ولفتت باين ان استراليا تؤيد اجراء تحقيقات حول الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة لغارات طائرات الحلفاء، غير انها لم تكن جازمة بالنسبة لمشاركة سلاح الجو الملكي الاسترالي بطريقة او اخرى.
واعلنت امام البرلمان الاسترالي انه بناءً عل ىالمعلومات التي حصلت عليها من مراجع مسؤولة ان المقاتلات الاسترالية لم تشارك في هذه الغارات. وشرحت انه في مثل هذه الحالات انتم تقدرون دون ادنى شك انه يلزم المزيد من الوقت لمعرفة كامل التفاصيل المعقدة لحوادث مماثلة تشارك فيها عدد كبير من المقاتلات الضخمة.
وكان مسؤولون عراقيون قد اعلنوا ان ما يقارب 200 مواطن مدني قتلوا عندما شنت طائرات الإئتلاف غارة على بناءً في الموصل. كذلك لام المسؤولون قوات «داعش».
وتعقيباً على سلسلة من الاسئلة طرحها السيناتور سكوت لودلام من حزب الخضر اكدت الوزيرة باين ان استراليا تشارك القتال ضمن قوات الإئتلاف بقيادة الولايات المتحدة واننا سنتابع التعاون مع هذه القوات في العراق. وقال انه من غير المفيد التعقيب على هذه الحوادث قبل اجراء تحقيقات ميدانية بشأنها. واكدت ان من مسؤوليات قواتنا ضمان سلامة العناصر المنخرطة في القتال، ان كانت استرالية او من الحلفاء كما هي مسؤولة عن تحاشي سقوط ضحايا من المدنيين واننا نلتزم بالقوانين الدولية.