المواطن الاسترالي ريناس لاليكان الذي يحمل الجنسيتين الاسترالية والتركية يدعي انه يعيش الآن في احد مخيمات اللاجئين في العراق لأن وزارة الخارجية ترفض تزويده بجواز سفر جديد. وادعى ريناس ان «مخيم مخمور» الذي يقيم فيه يتعرض للقصف من قبل قوات «داعش»  لكن وزارة الخارجية ابلغته نهار الجمعة الفائت انه لن يحصل على جواز سفر.
وكان لاليكان، وهو صحفي من اصل كردي قد خسر جواز سفره في فرنسا، عندما قامت القوات الامنية باحتجازه، لأنه ينتمي  الى حزب العمال الكردي PKK وهو تنظيم عسكري محظور في فرنسا واستراليا. وقد غادر لاليكان فرنسا مستخدماً جواز سفر احد اقاربه.
غير ان فرنسا لم تطالب باستعادته لأن القوانين الفرنسية تحظر عليه تلقائياً العودة الى فرنسا طوال 5 سنوات، بعد ان ادين بالانتماء  الى حزب العمال الكردي.
وعلم انه طلب بدلاً عن ضائع في كانون الثاني الماضي. فتلقى استمارة مطولة من مركز المخابرات الاسترالية آزيو.
ونشرت القناة السابعة نهار الاحد خبراً مفاده ان وزارة الخارجية والتجارة قررت عدم منحه جواز سفر جديد.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على هذه الحادثة بالتحديد غير ان متحدثاً اكد ان الحكومة الاسترالية لا تريد اي استرالي ان يشارك في القتال الدائر في سوريا والعراق. وان الحكومة تطبق سياستها الامنية الوقائية على كل من يساند اية مجموعة ارهابية.
واستخفّ لاليكان بهذا القرار مؤكداً انه ليس ارهابياً ولا يشكل خطراً على امن استراليا لكن بدا واضحاً على الصفحة الالكترونية الخاصة به (فايسبوك) انه نشر مجموعة صور له وهو يحمل اسلحة ويرتدي الزي العسكري.
وادعت محامية لاليكان  جيسي سميث ان موكلها يعيش في حالة الخطر ويتوجب على الحكومة ان تسهل عودته الى استراليا والتحقيق معه هنا في ظروف آمنة. وانه عملاً بشرعة حقوق الانسان يجب توفير التسهيلات له.