تحدث والدا الطفلة التي أصيبت بتلف حاد في الدماغ بعد ان اعطيت غاز Nitrous Oxide عوض الاوكسيجين في مستشفى بانكستاون خلال شهر حزيران الماضي للمرة الاولى عن معاناتهم.
وقال الوالد دانيال خان ان ابنته آميليا هي الآن مصابة باضرار في الدماغ غير قابلة للعلاج، وان رأي الاطباء في حالتها الصحية نزل كالعاصفة على العائلة.
وقال ان ابنته آميليا، وهي البكر في العائلة، تصاب بنوبات عصبية وتقع في الغيبوبة، وتتطلب حالتها الصحية رعاية دائمة.
وامل دانيال ان يحمل المستقبل الامل والمفاجآت السارة، لكن العائلة  شديدة القلق بالنسبة لمستقبلها ولن تتردد في فعل المستحيل لتحسين حالتها. لكن يبدو انها ستمضي حياتها تحت تأثير ما جرى معها في المستشفى.
وتعهد انه وزوجته بانيش سيكونان الى جانبها طالما هما على قيد الحياة.
وعبر دانيال وبانيش عن حزنهما لعائلة غانم التي فقدت طفلها بسبب خطأ مماثل. وقالا انهما يقدران مدى الحزن الذي تعاني منه العائلة.
وكان تقرير اعدته لجنة في دائرة الصحة قد وجد مجموعة أخطاء، من ضمنها التركيب السيء لمعدات وقساطل الغاز في المستشفى، والاختبارات الخاطئة للغاز وسوء معالجة الاشكاليات الصحية التي وقعت مع مجموعة من الاطفال.
وقالت المحامية ليبي بروك التي تمثل العائلة في دعوى ضد المستشفى ان حياة عائلة خان قد تدمرت نتيجة لهذا الحادث. وفيما كانت تستعد لاستقبال المولود الجديد بتفاؤل وسرور تحولت هذه المناسبة الى معاناة قد تدوم مدى الحياة.
وكانت وزيرة الصحة جيليان سكينر قد واجهت موجة من الانتقادات بسبب سوء تعاملها مع هذه القضية، وطالب البعض باستقالتها.