انضمت المغنية اللبنانية هيفاء وهبي إلى قائمة طويلة تضم أسماء عدد من الفنانين المصريين والعرب، الذين يواجهون اتهامات بـ»التحريض على نشر الفسق والفجور»، أمام القضاء المصري.
وكشفت مصادر في القاهرة الاثنين، عن طلب نيابة «العجوزة» استعجال تحريات مباحث الآداب بشأن المطربة اللبنانية، بشأن بلاغ يتهمها بالتحريض على الفجور، من خلال فيديوهات بثتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخرى أذاعتها بعض القنوات التلفزيونية.
وذكر موقع «بوابة الأهرام»، شبه الرسمي، أن المحامي العام لنيابات شمال الجيزة، المستشار أحمد البقلي، كان قد أمر في السادس من أغسطس/ آب الماضي، بإعادة فتح التحقيقات في بلاغ يتهم هيفاء وهبي والراقصة برديس، بـ»إشاعة العري والتحريض على الفسق والفجور.»
ولفت المصدر نفسه إلى أن أحد المحامين كان قد تقدم ببلاغين إلى نيابة العجوزة، ضمن محافظة الجيزة، غربي القاهرة، أولهما ضد وهبي وبرديس، بطلة كليب أغنية «الفلفل والكمون»، وآخر ضد الراقصة شاكيرا، بطلة أغنية «يا واد يا تقيل»، بالاتهامات نفسها.
وقضت محكمة مصرية في وقت سابق بحبس كلا الراقصتين لمدة ثلاثة أشهر، بعدما أمرت نيابة العجوزة بضبطهما وتقديمهما للمحاكمة، في حين لم يصدر أي قرار بشأن المغنية اللبنانية، التي تحظى بجماهيرية كبيرة في مصر والدول العربية.
ولم يمكن بالعربية الحصول على تعليق من جانب المغنية اللبنانية أو ممثلها القانوني في القاهرة، بشأن الاتهامات الواردة في البلاغ، على الفور.
يُذكر أن قرار النيابة باستعجال التحريات حول الاتهامات الموجهة لهيفاء وهبي، جاء بعد ساعات من الإعلان عن قرار لمحكمة «جنح مدينة نصر»، بتحديد جلسة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الممثلة انتصار، بتهمة «التحريض على الفسق.»
وفي أواخر يونيو/ حزيران الماضي، أصدرت محكمة «جنح العجوزة» حكماً بحبس بطلة كليب «سيب إيدي»، رضا الفولي، وشهرتها «سلمى»، لمدة سنة بعد إدانتها بنفس الاتهامات، تم تخفيف عقوبتها لاحقاً إلى الحبس لـ6 شهور.