تشير أرقام مكتب الإحصاءات الجنائية لنيو ساوث ويلز بأن نصف الرجال المولودين عام 1984 قد جرمتهم الشرطة ومن بينهم الذين وجه التحذير لهم لحيازتهم مخدر الماروانا وأحيلوا إلى مراكز العدالة للشباب والذين مثلوا أمام المحاكم.
وأكثر التهم الموجهة في حقهم هي مخالفات السير مثل تجاوز السرعة المحددة والقيادة تحت تأثير الكحول أو القيادة بدون رخصة.
ووجدت الدراسة أن امرأة واحدة من بين ست نساء وثلث الأبورجينيين المولودين في ذلك العام جرمتهم الشرطة.
وتشير الدراسة أيضاً إلى أن نسبة 4.1 بالمئة من الرجال و 0٫5 بالمئة من النساء و 13٫2 بالمئة من الأبورجينيين المولودين في ذلك العام قد أمضوا بعض الوقت في السجن.
وقال مدير المكتب دون واذربيرن أن معظم الذين انتهكوا القانون لم يخرقوه بشكل دائم.