انتشر مقطع فيديو جديد يظهر حالة مزرية تعيشها قطعان الأغنام التي يتم نقلها من أستراليا إلى دول الخليج والتي من ضمنها الكويت، وهو ما دفع مراقبين إلى طرح تساؤلات عن الحالة الصحية لتلك القطعان التي يتم جلبها وتباع في هذه البلدان.

مقطع الفيديو الذي نشرته منظمة protection organisation Animals Australia، المعنية بحقوق الحيوان وتم تداوله عبر الصحف الإنكليزية يوم الأحد، كان قد سرب لها من على إحدى القوارب التي كانت متجهة إلى دولة خليجية، وقد أظهر المقطع جثثاً متحللة للعشرات من الأغنام التي يتم نقلها، والتي تمكث في الحظيرة وسط أكوام من الروث في غياب تام للسلامة أو الوقاية.

وأوردت صحيفة Daily Mail في عددها الصادر امس الاول الأحد، على لسان، لين سيمبسون، التي تحدثت في برنامج «60 Minutes» وهي طبيبة بيطرية، أن «هذه الحيوانات تطبخ حية بسبب الحرارة الشديدة خلال عملية نقلها، فهي تتعرض لضغط شديد في الحظيرة بسبب أعدادها الكبيرة التي توضع في مكان صغير، ما يتسبب في وجود احتكاك هائل بين القطعان، والذي يؤدي إلى ارتفاع حرارة جسمها لتصل إلى 47 درجة مئوية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى وفاتها وتحلل جسمها بالطريقة المروعة التي ظهرت في مقطع الفيديو».
نقل أمراض
لقطات الفيديو الجديدة التي نشرت عن نقل الأغنام الأسترالية، تسببت في جدل كبير، وقد أظهرت الطريقة البدائية التي يتعامل بها العاملون في السفينة مع القطعان وكيفية نقل الجثث المتحللة من دون أدوات واقية، وهو ما يشكل خطراً على حياة العاملين في السفينة، فمن الممكن أن يتعرضوا لأمراض خطيرة وقد تنقل تلك الأمراض إلى الدول التي ترسل إليها القطعان، وفق تصريحات الدكتورة التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية.

وقالت الطبيبة لين سيمبسون: «إن عمال السفن يواجهون خطر الإصابة بأمراض مثل السالمونيلا والقوباء الحلقية وحتى الجرب، وسوف يتعرضون لمستويات غير آمنة من الأمونيا تنبعث من بول الأغنام».
تساؤلات مراقبين
وتساءل مراقبون «عن الحالة الصحية التي يمكن أن تكون عليها قطعان الأغنام التي تصل حية إلى الخليج قادمة من أستراليا، في ظل ظروف النقل المشابهة التي دفعت منظمات حقوق الحيوان إلى دق ناقوس الخطر، بل ذهبت إلى حد المطالبة بوقف تصدير الأغنام الحية إلى دول الشرق الأوسط والخليج، وهو ما قد يسبب أزمة خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك».

ونوه المراقبون إلى «خطورة الوضع إن كان كلام الخبراء صحيحاً، فيما يتعلق بالعمال الذين ينقلون قطعان الماشية من أستراليا إلى الكويت في الرحلات التي يمكن أن تمتد إلى أكثر من 3 أسابيع».
وشدد المراقبون على «ضرورة وجود مراقبة دورية لصحة للعمال المسؤولين عن نقل الأغنام، للتأكد من خلو أجسادهم من الأمراض التي قد يتسبب فيها الروث والفضلات».
جدير بالذكر أن مقطع فيديو عن حادثة مماثلة انتشر في وقت سابق ما دفع وزارة الزراعة في أستراليا إلى فتح تحقيق عن سلامة قطعان الماشية المصدرة إلى دول الخليج.

انتشر مقطع فيديو جديد يظهر حالة مزرية تعيشها قطعان الأغنام التي يتم نقلها من أستراليا إلى دول الخليج والتي من ضمنها الكويت، وهو ما دفع مراقبين إلى طرح تساؤلات عن الحالة الصحية لتلك القطعان التي يتم جلبها وتباع في البلاد.

مقطع الفيديو الذي نشرته منظمة protection organisation Animals Australia، المعنية بحقوق الحيوان وتم تداوله عبر الصحف الإنجليزية اليوم الأحد، كان قد سرب لها من على إحدى القوارب التي كانت متجهة إلى دولة خليجية، وقد أظهر المقطع جثثاً متحللة للعشرات من الأغنام التي يتم نقلها، والتي تمكث في الحظيرة وسط أكوام من الروث في غياب تام للسلامة أو الوقاية.
وأوردت صحيفة Daily Mail في عددها الصادر اليوم الأحد، على لسان، لين سيمبسون، التي تحدثت في برنامج «60 Minutes» وهي طبيبة بيطرية، أن «هذه الحيوانات تطبخ حية بسبب الحرارة الشديدة خلال عملية نقلها، فهي تتعرض لضغط شديد في الحظيرة بسبب أعدادها الكبيرة التي توضع في مكان صغير، ما يتسبب في وجود احتكاك هائل بين القطعان، والذي يؤدي إلى ارتفاع حرارة جسمها لتصل إلى 47 درجة مئوية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى وفاتها وتحلل جسمها بالطريقة المروعة التي ظهرت في مقطع الفيديو».
نقل أمراض
لقطات الفيديو الجديدة التي نشرت عن نقل الأغنام الأسترالية، تسببت في جدل كبير، وقد أظهرت الطريقة البدائية التي يتعامل بها العاملون في السفينة مع القطعان وكيفية نقل الجثث المتحللة من دون أدوات واقية، وهو ما يشكل خطراً على حياة العاملين في السفينة، فمن الممكن أن يتعرضوا لأمراض خطيرة وقد تنقل تلك الأمراض إلى الدول التي ترسل إليها القطعان، وفق تصريحات الدكتورة التي تناولتها وسائل الإعلام العالمية.

وقالت الطبيبة لين سيمبسون: «إن عمال السفن يواجهون خطر الإصابة بأمراض مثل السالمونيلا والقوباء الحلقية وحتى الجرب، وسوف يتعرضون لمستويات غير آمنة من الأمونيا تنبعث من بول الأغنام».
تساؤلات مراقبين
وتساءل مراقبون «عن الحالة الصحية التي يمكن أن تكون عليها قطعان الأغنام التي تصل حية إلى الكويت قادمة من أستراليا، في ظل ظروف النقل المشابهة التي دفعت منظمات حقوق الحيوان إلى دق ناقوس الخطر، بل ذهبت إلى حد المطالبة بوقف تصدير الأغنام الحية إلى دول الشرق الأوسط والخليج، وهو ما قد يسبب أزمة خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك».

ونوه المراقبون إلى «خطورة الوضع إن كان كلام الخبراء صحيحاً، فيما يتعلق بالعمال الذين ينقلون قطعان الماشية من أستراليا إلى الكويت في الرحلات التي يمكن أن تمتد إلى أكثر من 3 أسابيع».
وشدد المراقبون على «ضرورة وجود مراقبة دورية لصحة للعمال المسؤولين عن نقل الأغنام، للتأكد من خلو أجسادهم من الأمراض التي قد يتسبب فيها الروث والفضلات».
جدير بالذكر أن مقطع فيديو عن حادثة مماثلة انتشر في وقت سابق ما دفع وزارة الزراعة في أستراليا إلى فتح تحقيق عن سلامة قطعان الماشية المصدرة إلى دول الخليج.