هاريات راين، ابنة رئيس حكومة نيو ساوث ويلز الاسبق نيفيل راين التي يجرى محاكمتها بتهمة المشاركة في جريمة قتل اعلنت امام المحكمة «انها تأسف لكل خطوة خطتها تلك الليلة التي قتل خلالها دانيال ماكنالتي .
وقالت راين امام القاضي ايان هاريسون انها تفكر يومياً بوفاة ماكنالتي وبالجراح التي عانى منها.. وانها تشعر بأسف عميق وبالخجل لمشاركتها في عمل مشين كهذا. وهي لا تصدق ان شخصاً قتل بسبب هذا السلوك وانه تعرض لاصابات مميتة ومؤلمة. انها تفكر بكل هذه الامور عدة مرات يومياً، وتأسف لكل خطوة قامت بها في تلك الليلة المشؤومة.
وتجدر الاشارة ان دانيال ماكنالتي قد قتل في آب 2014 من قبل صديق راين الذي تعرفت اليه قبل اسبوعين فقط ويدعى مايكل لي ومؤازرة رجل آخر، لويد هاينز خلال عملية سرقة وصفقة مخدرات فاشلة في منطقة ردفرن.
واقرت راين انها مذنبة بتهمة الإيواء والمساعدة خلال ارتكاب الجريمة. واعربت عن ارتياحها ان المحاكمة اشرفت على نهايتها وان الحكم سيبعد عنها صديقها السابق مايكل لي.
وقالت هاريات راين (28 سنة) انها اصيبت من جراء الحادثة بقلق شديد يمنعها من الأكل والنوم. وشرحت انها خلال سنوات المراهقة ادمنت على الميتامفيتامين لمدة سنتين ونصف خلال المدة التي سبقت الجريمة.
وذكرت انها كانت تعاني في طفولتها من زيادة الحركة المرضية ADHD وانها كانت تتناول عقار Ritalin حتى عمر 23 سنة بالاضافة الى تناول مخدر الآيس والكوكايين.
وعانت راين حتى سنة 2011 من تعاطي الكوكايين ووجدت صعوبة بالتعامل مع حالة الادمان في حياتها. وقالت انها خضعت للعلاج في احد المراكز وتمكنت من التغلب على الكوكايين لتقع في فخ الآيس عن طريق صديق لها. وادعت انها حاولت التخلص من هذه الآفة عن طريق الحاق الأذى بنفسها.
وقالت انها بادمانها على المخدرات اساءت للجميع: لنفسها واخوتها ولوالدتها. وكانت ردة الفعل بالاقبال على المزيد من الادمان.
وذكرت ان اسوأ مرحلة في حياتها العائلية جاءت بعد وفاة والدها.
وعندما كانت هاريات تروي مآسي الماضي واختباراتها مع المخدرات، كانت والدتها جيل هيكسون جالسة في صفوف الناس تستمع وهي تغطي وجهها. ورفضت فيما بعد الاجابة على اسئلة الاعلاميين.