زعم أمين صندوق نيو ساوث ويلز أن الولاية قد تبدأ في الاقتطاع من المدفوعات المستحقة لكوينزلاند وسط صراع حول فواتير الفنادق في حقبة الوباء.
أخبر دانيال موخي بن فوردهام أن حكومة كوينزلاند مدينة لنيو ساوث ويلز بقيمة 105 ملايين دولار من فواتير الحجر الصحي للفنادق المتراكمة خلال جائحة كوفيد19.
وقال إن الحكومة كانت تلاحق تلك الأموال من خلال اقتسام ضريبة السلع والخدمات، ولكن إذا لم تكن كافية، فسوف «يحتفظ بالحق» في خصم ما كان مستحقاً من المدفوعات المتبقية التي لم يتم سدادها من نيو ساوث ويلز إلى كوينزلاند.
وزعم موخي أن الحكومة السابقة شطبت الأموال وأنه «غير متفائل» بشأن استعادتها.
وقال «لا أريد أن أخلق خلافاً غير ضروري مع حكومة كوينزلاند، أريدهم أن يدفعوا فواتيرهم”.
تقول حكومة نيو ساوث ويلز إن مشروع قانون الحجر الصحي الفندقي المعلق في كوينزلاند جاء بعد مطالبة المواطنين الأستراليين بموجب القانون بقضاء أسبوعين في الحجر الصحي عند عودتهم إلى الولايات.
في ذلك الوقت، كانت نسبة كبيرة من الرحلات الجوية الدولية تهبط في سيدني، حيث سيكمل السكان الحجر الصحي قبل السفر إلى ولايتهم أو إقليمهم الأصلي.
خلال الوباء، قال أمين الخزانة في نيو ساوث ويلز آنذاك دومينيك بيروتيت إنه كان هناك اتفاق بين أمناء الخزانة في البلاد على أن كل ولاية ستدفع فاتورة سكانها العائدين من الخارج.
بعد بضعة أسابيع، تم الاتفاق على أنه سيُطلب من المسافرين أنفسهم دفع الفاتورة التي تقدر بحوالي 3000 دولار للحجر الصحي لمدة أسبوعين.
في غضون ذلك، أكد موخي أن حكومة الولاية ستواصل أيضاً متابعة فواتير الفنادق المستحقة في نفس الفترة من قبل الأفراد، وقد تلقى بعضهم مؤخراً تحذيراً من أن الحكومة قد تأخذ الأموال من حساباتهم المصرفية أو أجورهم.
وقال إن الحكومة تنازلت أو خفضت ديون حوالي 7000 شخص، يكافحون من أجل السداد.