دعا النائب الفيدرالي ايوان جونز الشرطة الفيدرالية ومركز المخابرات الخارجية للتحقيق مع بالمر حول مصير مصفاة النيكل في كوينزلاند وطريقة ادارتها.
وقال ايوان جونز ان مصفاة كوينزلاند هي ضحية تزوير وغش تعرف باسم Phoenix Operation ، اذ غالباً ما يجري نقل الاصول والاموال الى مكان آخر قبل انهيار اية مؤسسة او مشروع تجاري.
وكانت شركة Queensland Nickel Sales QNS التي يمتلكها بالمر قد تسلمت ادارة مصفاة النيكل الاسبوع الماضي بعد وقف اعمالها ومحاولة تصفية ممتلكاتها. ولفت ان شركة اخرى خاصة بكلايف بالمر اعلنت افلاسها وصرفت 200 عامل في كانون الثاني الماضي.
وعلى مقربة من تاونزفيل جرى صرف 500 عامل بعد دفع تعويضاتهم.
وعلق النائب ايوان جونز من حزب الاحرار امام البرلمان ان المصفاة هي نتاج عملية تزوير مدبرة بعد ان نقلت الاموال الى الخارج قبل سقوطها وصرف 227 عاملاً تم ارغام 500 آخرين على الاستقالة.
وكان بالمر قد اعلن بعد ان قام باعادة تعويم المصفاة  وتزويدها 10 ملايين دولار، ان الانتاج في المصفاة سيبقى متوقفاً حتى شهر تموز يوليو المقبل وتحقيق شروط الادارة من قبل حكومة كوينزلاند.
وقال جونز ان بالمر عمل كمدير ظل للشركة من وراء الكواليس، وطالب مدير مفوضية الاعتمادات المالية والضمانات الاسترالية للعب دور جوهري في هذه المرحلة، كما دعا الشرطة الفيدرالية ومكتب الضريبة للتحقيق في صحة ما جرى.