بقلم هاني الترك

By Hani Elturk OAM

ان الاعتداءات الجنسية لقسيس شيطاني مثل جيرالد رايدسيل هي وصمة عار تلطخ الكنيسة الكاثوليكية ولكن محاولة توريط الكاردينال جورج بيل التستر على الاعمال الشريرة لـ جيرالد الذي اعتدى جنسياً على 78 طفلاً لن تجدي. لأنه في الواقع عمل الكاردينال بيل اكثر من اي شخص في الكنيسة الاسترالية لمواجهة الاعتداءات الجنسية على الاطفال.. مثل اقامة قسم خاص بتقديم الاستشارة النفسية لضحايا الاعتداءات الجنسية والتي اثنى عليها القاضي جيمس وود عام 1996 بانها نموذج مثالي.
وعام 1982 حضر الكاردينال بيل مؤتمر الآباء الكهنة في بالارات حيث تقرر نقل رايد سيل الى ابرشية اخرى.. والاتهام الموجهة للكاردينال بيل انه كان يعلم بالانحراف الجنسي لـ رايد سيل.. ولكن في الواقع انه لم يكن يعلم بأن رايد سيل يعتدي جنسياً على الاطفال.. فإن مهمة المفوضية الملكية ليست هي تدمير سمعة رجل دين مثالي مثل الكاردينال بيل.