اقامت مجموعة “ الحوار بين الثقافات والحضارات “ في منطقة كانتربري بانكستاون (هارموني غروب ) ندوة تحت عنوان (الاحترام المتبادل وحوار اتباع الاديان والثقافات )  تكلم فيها  مفتي استراليا الدكتور ابراهيم ابو محمد ورئيس الكنيسة الانغلكانية غراهام واتكنز ورئيسة المجلس البوذي باستراليا هذار جويس توب ، وشارك  فيها اكثر من 200 شخصية استرالية من الشخصيات الروحية من جميع الديانات اضافة الى النائب الفيدرالي طوني بورك ونائب لاكمبا جهاد ديب ، والسناتورة صوفي كوستيس ورؤساء الجمعيات والمراكز في الجاليات اللبنانية والعربية واليونانية والصينية والكورية والبنغلاديشية والهندية وغيرها من الجاليات المتعددة الثقافات  .
ورفض المشاركون في الندوة حملة التخويف من الاسلام  “الاسلوموفوبيا” التي  تقودها اقلية من السياسيين والاعلاميين الاستراليين ، وشدد المتحدثون على الدور الذي يمكن ان يؤدية رجال الدين والسياسيون وقيادات المجتمع في تعزيز الوحدة والحوار ونبذ حملات الكراهية والتخويف وزرع الانقسام ، مركزين على اهمية العمل من اجل مواجهة التعصب والإرهاب والتطرف ، ونقل الحقائق وإزالة المفاهيم الخاطئة عن الاسلام او غيره من المعتقدات الدينية الاخرى ، واكدوا على اهمية تعزيز فرص التعاون بين الثقافات المختلفة، ومد الجسور، واحترام الهويات الثقافية الحضارية المتنوعة  .
وشدد رئيس المجموعة  نائب رئيس بلدية كانتربري السابق خضر صالح  ان الاراء والدعوات العنصرية باستراليا ستصبح اكثر شيوعا وانتشارا ما لم تتم مواجهتها والعمل من اجل تصحيحها واستنكارها.
كما اجمع المتحدثون على تمتع المجتمع الاسترالي بمزايا التصالح والتسامح مع قضايا العرق والدين، واحترام الاقليات من خلال القانون الاسترالي الذي يكفل حرية احترام  المعتقدات والاراء وصيغة المجتمع المتعدد الحضارات .