تسلّم رئيس السلفادور الجديد نجيب أبو كيلة مهامه حاملاً معه طموح تحويل هذا البلد الصغير في أميركا الوسطى، حيث يدفع الفقر والعنف السكان نحو الهجرة بأعداد كبيرة إلى الولايات المتحدة.
وتقلّد أبو كيلة البالغ من العمر 37 عاماً وسبق له أن ترأس بلدية سان سلفادور، منصبه خلال جلسة استثنائية للبرلمان وسط مشاركة ممثلين عن 83 دولة.
وأعلن في خطاب تنصيبه أمام الحضور، “بلدنا كطفل مريض، وعلينا جميعاً رعايته”.
ويعدّ أبو كيلة سادس رئيس للبلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992، التي أدمت السلفادور خلال 12 عاماً، وأعطى لنفسه مهمة وضع حدّ لعنف العصابات الإجرامية والبؤس.
ويدفع العنف المتفشّي والبؤس كل عام آلاف السلفادوريين نحو الهرب من بلدهم، وفي شهري أكتوبر ونوفمبر 2018، أخذ أكثر من 3 آلاف سلفادوري درب الهجرة إلى الولايات المتحدة.