أعلن ديفيد شوبريدج، النائب في حزب الخضر عن ولاية نيو ساوث ويلز، أن الشرطة تصرفت بقساوة وتجاوزت الأعراف، عندما ألقت القبض عليه مع آخرين خلال مظاهرة مناخية خارج مقر رئيس الوزراء سكوت موريسون.

وكان شوبريدج قد اعتقل مع إحدى عشر شخصاً بسبب عصيانهم لأوامر الشرطة بضرورة الخروج من مقر رئيس الوزراء في كيريبللي في 19 كانون الأول.

وتجمع العشرات من أنصار حزب الخضر في محكمة مانلي المحلية لدعم شوبريدج والنشطاء الآخرين المهتمين بقضية التبدلات المناخية.

وقال النائب شوبريدج أن سلوك الشرطة خلال الاحتجاج كان مبالغاً فيه. وأقر أنه غير مذنب بعصيان توجيهات الشرطة. ووصف تصرفات الشرطة أنها تجاوزت القوانين بشكل صارخ وأعلن للصحفيين أمام دار المحكمة أنه لم يكن هناك أساس مناسب للشرطة لإصدار أوامر التحرك وإرسال فرقة مكافحة الشغب.

ووصف ما جرى أنه عمل ترهيبي يهدف إلى كسر إرادة المحتجين.

وتم تأجيل المحكمة حتى 31 كانون الثاني وعين النظر فيها في محكمة داونين المحلية.

إيزي راج سابيسنغ، وهي مراهقة تبلغ 13 عاماً من العمر، لم تلق الشرطة القبض عليها، قالت أنها أحست بالرعب عند وصول فرقة مكافحة الشغب. وادعت أنها تعرضت للإهانة عندما أمرتها الشرطة بالابتعاد عن مقر رئيس الوزراء.

وعلقت قائلة: لدينا الحق بالتظاهر . انه لأمر مروع ان تأتي الشرطة وترغمنا على الابتعاد والتفرق، وقاموا باعتقالهن.