أثار قرار رئيس الوزراء بتعيين مالكولم تيرنبل ممثلاً للحكومة في اجتماع بالي للتبدلات المناخية موجة من الانتقادات من قبل نواب حزب الإئتلاف.
وبرر موريسون قراره هذا انه الافضل من اجل المصلحة الوطنية. غير ان طوني آبوت يرى في هذا القرار مكافأة لتيرنبل لمواقفه ضد مصلحة الاحرار خلال انتخابات وينتوورث بعد ان رفض تيرنبل دعم مرشح الاحرار ديف شارما، لا بل قام ابنه أليكس بدعم حزب العمال الذي منح الاصوات التفضيلية لكارين فيليبس.
وقال آبوت في لقاء مع إذاعة 2GB ان موريسون يكافئ تيرنبل الذي عمل على تدمير حزب الاحرار واسقاط مرشحه في الانتخابات الفرعية.
ويبدو ان لاقضية هي في الواقع ابعد من ذلك، اذ ان اعضاء بارزين من الإئتلاف يرغبون ان تخرج استراليا من اتفاقية باريس للمناخ والتي يتوجب على استراليا، عملاً بتوصياتها تسديد الملايين من الدولارات بحجة مكافحة الانبعاثات الحرارية، الامر الذي رفضه طوني آبوت، لكن تيرنبل إلتزم بتنفيذه.
وادعى سكوت موريسون انه طلب الى تيرنبل العمل خلال قمة بالي على شرح وجهة النظر الاسترالية من قضية نقل السفارة الاسترالية الى القدس، الامر الذي أثار موجة من استياء لدى السلطة في اندونيسيا.
ورغم عدم اعتراض طوني آبوت من الاستفادة من كفاءات رئيس الوزراء السابق تيرنبل، الا انه اعلن انه لو ترك الخيار له، لأرسل احد الوزراء ليمثل استراليا في هذه القمة.