بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

أعلنت اللجنة البارالمبية الدولية للألعاب أنها تبحث عن بديل لماليزيا لإجراء بطولة دولية للسباحة البارالمبية في يوليو/تموز المقبل، والتي كانت مقررة في مدينة كوتشينغ في الشطر الشرقي لماليزيا.
وقال بيان اللجنة الدولية : إن وزارة الداخلية الماليزية خالفت البروتوكولات المتعلقة بالنشيد والأعلام والتأشيرات المطلوبة، ولم تمنح السباحين الإسرائيليين الضمانات الكافية لمشاركتهم في البطولة بأمن ودون تمييز.
وأضاف البيان أن «اللجنة لا تجد بدا من البحث عن مستضيف بديل للدولة التي تستبعد رياضيين بسبب قضايا سياسية».
هنا المشهد الأول، أمّا المشهد الثاني الذي على العرب أن يقرأوه ، فكان ردّ فعل رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي وصف إسرائيل بأنها «دولة مجرمة»،وكذلك فعل وزير الرياضة الماليزي سيد صادق عبد الرحمن الذي أكّد أن ماليزيا لن تتراجع عن موقفها ولن تقدم تنازلات، وأضاف : «إذا كانت استضافة حدث رياضي أهم من الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين يُقتلون وتبتر أعضاؤهم ويعذبون من قبل الاحتلال الإسرائيلي فإن ذلك يعني أننا فقدنا البوصلة الأخلاقية».
هل تتذكّرون يوم زارت وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف دولة الامارات العربية منذ أسابيع على رأس وفد رياضي ( الصورة) واستقبلوها على الرحب والسعة وعزفوا لها النشيد الوطني الإسرائيلي « هاتيكفا» في أبو ظبي؟!.
على فكرة،منعت السلطات الإماراتية الوفد الإعلامي القطري المكلف بتغطية منافسات بطولة كأس آسيا لكرة القدم من دخول أراضيها، رغم حصوله على موافقة الاتحاد الآسيوي المشرف على تنظيم البطولة وتأشيرة الدخول لتغطية الحدث الكبير.
هل ترون حاجة للتعليق على هذا الخبر وهل يجب أن يكون مهاتير الماليزي «فلسطينياً» أكثر من أقحاح العرب في الإمارات؟؟!.