يحاول المهندس نقولا داوود أن ينأى بنجاحاته عن الضجيج الإعلامي، وليست كلّها نجاحات مادية، بل تحتلّ الإنجازات الإنسانية والخيرية حيّزٌاً كبيراّ في مسيرته.
لعلّ إطلاقه سنة 2019 مؤسسة «بلسم» في لبنان التي تقدم مساعدات شهرية تعليمية واجتماعية وطبية لنحو 300 شحص في لبنان يُشعره بالراحة النفسية أكثر من ناطحات السحاب التي أعلاها في حياته.
من حقل العزيمة حيث وُلد ، الى بطرام وسلعاتا وجدّايل وشيخان في لبنان الى منطقة ساذرلاند وولونغونغ وكياما وغولبورن في نيوساوث ويلز،مروراً بالصن شاين كوست في كوينزلاند وصولاً الى تسمانيا، تبدو بصمات نقولا داوود واضحة في الكثير من المشاريع.
نقولا داوود الذي يطلق فريباً كتابه السادس «العبور الى الخلاص”
لا يحدّثك عن مداميك الحجر وحسب بل عن مداميك الروح .
يختم لقاءه مع «التلغراف» بالقول:» لا أقولُ ماذا حقّقت، بل ماذا لم أحقّق حتى الآن”.
مؤلفاته:
خواطر من قلب الوفاء والأمل 2017.
الصعود الى الإنسانية 2018.
ضوء في آخر النفق 2019.
الرجاء والقيامة في الزمن الصعب 2020.
أيا اللغز الذي لا يُفسَّر،
أيها القهر الذي ينتهي بالحب 2021.
العبور الى الخلاص 2022.
الحديث الكامل للمهندس نقولا داوود تنشره «لتلغراف» قريباً.