د. جمال ريفي: حصل على جائزة الإمتياز الطبية لأدائه المميز في فترة الكوفيد وأول من اعتمد

«درايف ثرو» لتلقيح ما يزيد عن 37 ألف شخص

بين عيادته في بلمور التي حوّلها مركزاً طبياً الى نشاطاته وخدماته المتعددة في الجالية ، يفرح د. جمال ريفي بما أعطى دون منّة، وينزعج من الدولة اللبنانية التي حكمت علية غيابياً لأنه حمل الأدوية والعلاجات الى أطفال الأراضي الفلسطينية المحتلة. حاز على دروع وأوسمة كثيرة واستقدم مرضى من لبنان والعراق للمعالجة في أستراليا.
د. جمال ريفي،من مواليد طرابلس- شمال لبنان سنة 1959، تابع دروسه فيها وأنهى المرحلة الثانوية في ثانوية طرابلس- الملعب.
قدم طلباً لدراسة الطب في فرنسا، و طلباً آخر الى رومانيا، ولأن الجواب الفرنسي تأخر وحتى لا تضيع السنة الدراسية، إلتحق ريفي بجامعة بوخارست في رومانيا لدراسة الطب.
سنة 1979 بدأ الدراسة الجامعية ولمدة أربع سنوات، بعدها سافر الى استراليا للزواج ومتابعة الدراسة. وكانت زوجته لانا زارت لبنان بعد إنتهاء دراستها الثانوية وإلتقى بها في لبنان بعد سنته الجامعية الأولى وهي قريبته، وبدأت المراسلة الكتابية بينهما وإستمرت حتى وصوله الى استراليا سنة 1984.
لدى وصوله الى سيدني، تزوج د. ريفي وبدأ دراسة اللغة الإنكليزية في جامعة نيو ساوث ويلز، ثم إلتحق بجامعة سيدني كلية الطب سنة 1985 وتخرج في الطب العام سنة 1990.
ثم تخصص بالطب العام وتخرج سنة 1996 كطبيب عام مختص.
في ذات السنة أصبح عضواً في الكلية الملكية الاسترالية للأطباء العامين.
عمل سنة في مستشفى وولونغونغ وسنة أخرى في مستشفى فيرفيلد ثم بدأ العمل في لاكمبا مع ليندزي تومسون الذي كان رئيس الجمعية الطبية الاسترالية في نيو ساوث ويلز وكان مدير مستشفى غرينوكس في غرينايكر وبقى ريفي هناك سنتين ونصف.
بعد ذلك، إفتتح عيادته الخاصة في بلمور سنة 1996 التي حوّلها الى مركز طبي عام سنة 2018 بعد أن أضاف إليها بناءً جديداً، وكان عضواً مؤسساً في مؤسسة كانتربري للأطباء العامين.
1996 أصبح رئيساً لإذاعة الصوت الإسلامي
كان عضواً في المجلس الإستشاري لوزير الهجرة لأربعة وزراء هجرة.
كان رئيس نادي لاكمبا الرياضي ونظّم رحلتين للأبوريجينيين الى لبنان سنتي 2004 و2009 للمشاركة في مهرجان المغتربين اللبنانيين.
سنة 2004 أنتخب رئيساً لنادي لاكمبا الرياضي.
في ذات السنة عين عضواً في مفوضية الشؤون الاصنية.
في ذات السنة شارك في تأسيس هيئة الصداقة المسيحية الإسلامية.
سنة 2008 حاز على جائزة جبران العالمية التي تمنحها رابطة إحياء التراث العربي في استراليا.

سنة 2009 فاز بجائزة البطل المحلي.
كما سار على طريق كوكودا مع النواب جايسن كلير وطوني بورك وسكوت موريسون
سنة 2015 فاز بجائزة الأب الأسترالي.
سنة 2017 حاز على ميدالية استراليا.

وحول الحكم الذي صدر بحقه بعد زيارة الأراضي المقدسة في فلسطين والصلاة في القدس الشريف سنة 2021، يقول ريفي ان الزيارة كانت لمساعدة وتدريب الأطباء والمرضى في المستشفيات الفلسطينية وتسهيل نقل مرضى السرطان من غزة الى المستشفيات المعالجة.
ويرى ان المقصود في الحكم هو شقيقه أشرف ريفي لأسباب سياسية. ويقول ان المفتي تاج الدين الهلالي عرض عليه التدخل لدى حزب الله في المسألة لكنه شكره لأن الحكم سياسي بإمتياز.
ويقول ريفي انه أنشأ نموذج «درايف ثرو» للتلقيح في ملعب نادي البولدوغز بالشراكة مع بلدية كانتربري- بانكستاون ونادي البولدوغز وحصل بعد ذلك على تقدير عبر منحه الميدالية الاسترالية للصحة كما حصل على لقب البطل المحلي وكما أحدث مركز تلقيح آخر «درايف ثرو» في منطقة تشيستر هيل بالتعاون مع جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية كما شكّل فريق تلقيح متحرك للزيارة الى المنازل.
ساعد د. ريفي كثيراً من المرضى في الخارج لمعالجتهم في استراليا وخاصة من لبنان والعراق، فوفّر زرع كلية لإحدى الفتيات كما وفر عملية فتح المريء لأحد الأشخاص.
لديه مع زوجته لانا خمسة أولاد: فيصل ونعمت وشذى وسعاد وجهاد.
خلال الأشهر الأخيرة قام د. ريفي وزوجته برحلة برية طويلة عبر سيارة كارافان شملت معظم الولايات الأسترالية.