تلزيمات النفايات في كل المناطق، قطعت الشك باليقين لتؤكد أن جهابذة المنابر لهم امتدادات عبر ديوك المزابل.

… واضحة جداً المحسوبيات والمحاصصات، واضحة جداً الروائح الوسخة التي فاحت من التلزيمات وهي اسوأ من روائح النفايات.. وكأن كل شيء كان محسوباً وبدقّة.. يا حرام على جماعة الحراك المدني، تعرضوا لضربات الشمس وخراطيم المياه والرصاص المطاطي وهم يعتقدون ان لهم صوتاً وان تحرّكهم سيثمر  وان صراخهم سيصل..

هي هي ديوك المنابر، هم أعينهم ديوك المزابل ولكن بأقنعة اخرى وبجيوب موصولة بجيوبهم.

لماذا جرّوا الناس الى الشارع، لماذا اوهموهم ان هناك ازمة مستعصية ولماذا عرّضوا كثيرين للجروح والاصابات.

مرّة جديدة «يأكل المواطن الضرب» ومرّة اخرى يسقط ضحية الخداع السياسي.

مبروك للديوك الذين ناموا مساء الاثنين على حرير المناقصات ليستيقظوا صباح الثلاثاء على إلغائها «يعيشوا وياكلوا غيرها».

مساكين، لا يعرفون اين ستشرق شمسهم غداً واين سيصيحون؟؟؟

أنطوان القزي