ملبورن التلغراف   

منعت محكمة في فكتوريا ارتداء النقاب من قبل زوجة متهم بأعمال أرهابية ضد معالم حضارية في ملبورن

واستندت القاضية الى ضرورة معرفة الشخصية المبهمة التي لا تظهر معالمها وتريد حضور المحكمة فضلا عن المخاطر والاخطاء التي قد تقع في صالة المحكمة

وكانت المرأة ، المتزوجة من رجل متهم بالتآمر لهجوم إرهابي في يوم عيد الميلاد ضد معالم مهمة وحضارية في ملبورن ، قد قدمت طلبها لارتداء الثوب الذي تم فصله في المحكمة …

وأمرت قاضية المحكمة العليا كريستوفر بيل بضرورة أن تكون الوجوه واضحة من أجل منع سوء السلوك والتعرف بوضوح الى الاشخاص في قاعة المحكمة كي لا يحدث اي اختلاط يمكن أن يؤدي إلى أخطاء لدى هيئة المحلفين …

والنقاب زي مسلم تقليدي يغطي الرأس والوجه باستثناء فتحة للعيون لكن لا يمكن التعرف على زعالم وجه واضعه اذ ان الوجه شبه مغطى بالكامل …

وكان زوج السيدة المنقبة المتهم بأعمال أرهابية تقدم بطلب الى المحمكة ،بعد أن خطط لهجوم بالأجهزة المتفجرة والأسلحة في يوم عيد الميلاد 2016 في مواقع ملبورن بما في ذلك ميدان الاتحاد ومحطة فلندرز ستريت وكاتدرائية سانت بول … وهي من اهم معالم المدينة والتي تشهد اكتضاضا بالسياح والسكان كل يوم

وقالت القاضية إنه إذا تمت الموافقة على ارتداء شخص واحد للحجاب ، فسوف يتبعه الآخرون قريباً ، مع ثلاثة متهمين مسلمين متهمين يواجهون المحاكمة بشأن هذه القضية بالذات ، وقالت عندما يكون هناك العديد من الناس في المحكمة ، وترتدي السيدات النقاب واللباس الإسلامي التقليدي كيف سنتمكن من تحديد شخصيتهم ومعرفة وجوهم

ولقد أشرنا سابقاً إلى أن الجميع مرحبا بهم في المحكمة لكن على ان تكون وجوههم واضحة فضلا عن الاسباب الأمنية … وكما هو معروف فان الحجاب مطلوب اسلاميا لكن ليس النقاب .

وكان تم إلقاء القبض على زوج المرأة في عام 2016 ووجهت إليه تهمة التخطيط والإعداد لهجوم إرهابي والتآمر لتخطيط أو إعداد هجوم إرهابي …