اتهم ممرض في ملبورن بالتقاط صور للمرضى والعاملين وهم شبه عراة في مستشفى خاص.
مستشفى موناش الخاصة اتصلت بالشرطة في فيكتوريا بعد ان اكتشف عمال التنظيفات جهازي كاميرات صغيرة مخبأة داخل غرفة تغيير الألبسة في مطلع هذا العام.
وبعد تحقيقات دامت اسابيع، اتهم المحققون ممرضاً يبلغ من العمر 52 عاماً، وجه اليه خمس تهم تتعلق بتركيز كاميرات مراقبة، وتهمة التقاط صور للمناطق التناسلية وتهمة الاعتداء الجنسي .
الممرض سين فارو يعمل منذ سنتين في مستشفى موناش الخاصة، وهي تضم 24 سريراً و4 غرف عمليات. واعلنت الادارة انه لم يجر تأنيبه في السابق بسبب سوء سلوكه او اخلاله بعمله، او ارتكاب اي خطأ يذكر.
وعلم ان الشرطة عبّرت على صور التقطها فارو للموظفين ولبعض المرضى. واعرب احد الموظفين عن خشيته لأنه جرى التقاط صور خاصة للمرضى، كما اعرب هؤلاء عن قلقهم انهم قد يكونوا ضحية ابتزاز من قبل فارو الذي التقط لهم صوراً دون معرفتهم.
وقال المدير الطبي في المستشفى، الدكتور ديفيد فيغيان انه جرى طرد فارو من عمله على الفور، واعرب عن اعتقاده ان احد المرضى قد شارك في هذه القضية.
واعلن ان المستشفى وضعت مرشدين لتقديم المشورة والدعم للموظفين الذين يشعرون انه جرى ابتزازهم في خصوصياتهم.
كذلك حضر مسؤولون من WorkCover للاطلاع على الاوضاع الامنية وعلى سلامة المكان في المستشفى.
واعلنت ادارة المستشفى ان الحادث هو مقلق للغاية، وانها تتعامل مع هذه القضية بجدية كبرى، وان المستشفى لا تسمح بمثل هذا النوع من السلوك في اي ظرف من الظروف ومهما كانت الدوافع.
وكون القضية هي الآن امام المحكمة، فإن ادارة المستشفى تتمنع عن اعلان اية تفاصيل اضافية. وعلم ان تسجيل فارو في دائرة تنظيم ممارسي المهن الصحية قد الغيت، وستبدأ محاكمة فارو في تموز الحالي.