المقاول الاسترالي ليونارد فرانسيس الذي تقدم شركته، ومركزها سنغافورة، المواد الغذائية وغيرها من خدمات للبحرية الاميركية المتمركزة في القاعدة البحرية «غلين» في آسيا تبين انه يقدم سنوياً خدمات للسفن البحرية الاميركية تزيد على ملايين الدولارات، كان يقدمها للبحرية كهدايا وهبات مقابل قيام ضباط في البحرية بتزويده بمعلومات سرية وتفاصيل تحركات الاسطول البحري الاميركي.
وعلم ان شركة فرانسيس اغدقت على ضباط البحرية الاميركية ما يزيد على 35 الف دولار مقابل المعلومات السرية، وادى انتشار ابناء هذه الفضيحة الى زعزعة المؤسسة العسكرية الاميركية.
وعلى الأثر يجري التحقيق مع 400 من عناصر البحرية الاميركية، من ضمنهم 60 اميرال بسبب تورطهم في شبكة فرانسيس.
ووجهت حتي الآن اتهامات بارتكاب جرائم جنائية الى 21 ضابط في البحرية، بعضهم من كبار الضباط القياديين، ويقضي 9 منهم عقوبة السجن، كما جرى توجيه 200 عنصر منهم الى وزارة الدفاع لمواجهة عقوبات عسكرية. كما واجه 11 احكاماً عرفية تأديبية بسبب سوء السلوك العسكري.
وتبين ان الاغراءات تضمنت بالاضافة الى الاموال النقدية، حفلات العشاء الباذخة والسهرات الجنسية الماجنة والحفاوة الفائضة التي كان يقدمها الاسترالي ليونارد فرانسيس الذي يعرف بلقب Fat Leo .
وادعت الـABC انه جرى تحديد اول مشتبه به من البحرية الاسترالية في هذه الفضيحة الضخمة، وهو الكومندور الكسندر غيلات. وعلم ان غيلات جرى ادراج اسمه ضمن لائحة من تتهمهم وزارة العدل الاميركية. كما علم ان الشرطة الفيدرالية الاسترالية تساهم ايضاً في هذه التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة، واجرت مقابلات مع ضباط استراليين. كما علم ان الشرطة الفيدرالية الاسترالية تساهم ايضاً في هذه التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة، واجرت مقابلات مع ضباط استراليين يعتقد انهم على ارتباط مع «فات ليو».
وكجزء من التحقيقات، سافر محققون اميركيون الى استراليا، حيث جرى استجواب ضباط في البحرية واشخاص على علاقة مع ليوناردو.
وكشف انه منذ مطلع 2007 وحتى 2010 كان الاميرال أليكس غيلات متمركزاً على متن السفينة الاميركية الأكثر اهمية في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وهي USS Blue Ridge التي تعتبر مقر قيادة للاسطول السابع لدى البحرية الاميركية، وهو اكبر اسطول يتم نشره في المحيط الهادي. وجرى تعيين غيلات كضابط ارتباط بين البحرية الاسترالية والاميركية. كذلك علم ان ضابطاً استرالياً آخر يجرى التحقيق معه ايضاً ويعتقد انه على ارتباط بـ ليو فرانسيس.
ورفضت قوات الدفاع الاسترالية اجراء تحقيقات مع الضابطين الاستراليين.