في لقاء مع ممثلي الجاليات في ادلايد اعلن مفوض التمييز العنصري تيم Soutphomasane انه لا يمكن لاستراليا ان تتقاعص حيال تنامي مناخ الكراهية للاجانب في جميع انحاء العالم.
وفيما تقوم لجنة تحقيق برلمانية بدراسة قانون التمييز  العنصري وملاءمة تعديل الفقرة 18Cمن هذا القانون، طالب مفوض التمييز العنصري المجتمع الاسترالي انه بحاجة الى قيادة قوية للحفاظ على الانسجام الثقافي.
واكد انه يتلقى انباءً من جاليات عديدة تشعر بالقلق المتزايد نتيجة للشعوبية التي نراها في الولايات المتحدة واماكن اخرى. وهناك قلق مبرر ان تنتقل هذه المشاعر الى استراليا. وقال اننا في هذه الظروف نحتاج اكثر من اي زمن آخر ان ندعم قوانين التمييز العنصري. وشرح اننا  نعبر بمرحلة مليئة بالتحديات تتطلب الكثير من التناغم العرقي والانسجام الاجتماعي.
واشار المفوض الى ان نماذج سيئة جداً من الكراهية والشعوبية آخذة في الارتفاع في العديد من البلدان وان الوقت هو غير ملائم الآن بالنسبة لنا ان نترك الابواب مشرعة لهذا النوع من الشر الاجتماعي.
واكد ان القانون الحالي، ومن ضمنه الفقرة 18C المثيرة للجدل يخلق حالة من التوازن بين الناس ويوفر الحماية لهم من خلال الحد من التمييز العنصري واحترام وضمان حرية التعبير. وقال انه من حق الناس ان ينعموا بحرية التعبير، لكن مثل اية حرية هي غير مطلقة ولا تعطي المواطنين رخصة للإساءة الى او المضايقة او الحط من قدر الآخرين دون ان يكون هناك عواقب.
وتجدر الاشارة ان لجنة التحقيق البرلمانية التي انشئت في اواخر العام الماضي تدرس اذا كان قانون التمييز العنصري يفرض قيوداً غير معقولة على حرية التعبير وينبغي تغييرها، خاصة الفقرة 18C . اي انها تحقق اذا كانت كلمات «اهانة» واساءة يجب ازالتها الفقر 18C والاستعاضة عنها بعبارة «تشويه سمعة».