اوصت المفوضية الملكية التحقيق بالفساد ICAC  بملاحقة ايمان شاروبيم واحالتها الى المحكمة بتهمة اختلاس حوالي 800 الف دولار من مؤسسات خيرية وعامة.

وكانت المفوضية المستقلة قد نشرت 24 استنتاجاً خطيراً للسلوك الفاسد لدى السيدة شاروبيم بعد تحقيق مطوّل معها اجرته العام الماضي.

وادعت اللجنة انه خلال الفترة الممتدة بين عام 2007 ومطلع 2016، مارست شاروبيم مهامها بشكل غير صحيح اثناء توليها منصب مديرة خدمات او الرئيس التنفيية لخدمة صحة المرأة المهاجرة والمسؤولة عن برنامج النساء اللواتي لا يتحدثن الانكليزية.

ووجدت المفوضية ان شاروبيم نقلت ما يزيد على 440 الف دولار من اموال المؤسسة النسائية الى حسابها المصرفي الخاص. كما استخدمت اموال المركز في عمليات شراء خاصة وتسديد نفقات خاصة اخرى، بما في ذلك 30 الف دولار مدفوعة الى مؤسسة مياه سدني، و18 الف دولار لشراء سيارة مرسيدس لزوجها، كما انفقت 13،500 دولار لشراء المجوهرات.

كذلك حولت شاروبيم 60 الف دولار لاصلاح ملكيتها في فيرفيلد. وحصلت على 140 الف دولار ثمن فواتير زعمت انها واولادها عملوا كمبشرين لخدمة المركز. كما حولت مبلغ 3 آلاف دولار الى بلدها (مصر) لتسديد مدفوعات عملية شفط دهون لإبنها.

واوردت المفوضية الملكية للفساد توصيات حول كيفية ادارة المؤسسات والجمعيات العامة والصحية.