يأمل كل من الإئتلاف والعمال تحقيق الفوز بالانتخابات بعد ان بدأت مفوضية الانتخابات تعداد وفرز اوراق الانتخابات البريدية والي يعتقد انها تقدّر بعدة ملايين.
ولا تزال 10 مقاعد موضع شك، تنتظر الانتهاء من تعداد اوراق الاقتراع هذه.
وصرح انطوني البانيزي ان حزب العمال سيتابع مسيرته بقيادة بيل شورتن، فيما استبعد جوش فريدانبيرغ دعوة تيرنبل الى الاستقالة.
وزير الادعاء العام جورج براندس يحافظ على تفاؤله الهادئ آملاً ان تؤدي النتائج النهائية الى حصول الإئتلاف على اغلبية تسمح له بالحكم.
غير ان نائب رئيس الوزراء بارنابي جويس قال انه في حال عدم حصول الإئتلاف على الاغلبية فان المستقلين في المناطق الاقليمية سيساندون الإئتلاف، اذ ان لديهم مصلحة في الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تضمنه حكومة الإئتلاف.
واعربت مصادر عمالية انهم يستبعدون الحصول على 76 مقعداً يؤهلهم تأليف حكومة.
لكن ألبانيزي لم يستبعد ان يبدأ زعيم المعارضة بيل شورتن مفاوضاته مع المستقلين مؤكداً ان شورتن هو مفاوض بارع وهو متمايز بذلك. واكد انه لا يوجد بديل عنه لقيادة حزب العمال.
وعلقت مستشارة طوني آبوت في لقاء لها مع سكاي نيوز مؤكدة ان نتائج الانتخابات تعكس حالة الحزب بقيادة مالكولم تيرنبل وسوء الحملة الانتخابية التي ادارها. واتهمت تيرنبل انه الرجل الذي هشّم ودمّر حزب الاحرار.