بقلم رئيس التحرير/ انطوان القزي

نحن نعرف ان ولاية فكتوريا هي عاصمة العلم والجمال والثقافة في العُرف الاسترالي.. ولكننا لم نكن ان نعرف انها ستصبح مركزاً لتسابق انتخابات ملكة جمال الاغتراب اللبناني. فبعد انتخاب ملكة اولى نهاية الاسبوع الماضي في حفل الجامعة الثقافية، تستعد الولاية لانتخاب ملكة ثانية تحت راية مجموعة “ثقافية” اخرى. ولسنا ندري اذا كانت الملكتان ستشاركان في انتخابات ملكة جمال الاغتراب الذي ترعاه الدولة اللبنانية.
ومَن يدري ربّما تفاجئُنا غداً جمعية اغترابية جديدة في فيكتوريا وتنظّم حفلاً لملكة ثالثة.
… إنهم يتسابقون على الجمال وبروحية ليس للجمال فيها شيء ، روحية التسابق وليس المسابقة، روحية التحدي وليس التآلف، روحية النكاية والزكزكة.. وحرية  أنا صاحب الحق؟! .
لا يا سادة، لا تظنوا اننا نغار مما يحصل، بل نحن نفخر ونفرح بالجمال خاصة اللبناني، ولكننا نسأل لماذا ينتخبون ملكة جمال واحدة في لبنان وطن الاربعة ملايين نسمة، ونحن هنا لا نشبع، نريد ان ننتخب اربع او خمس ملكات في مغترب الـ 400 الف نسمة.
لا تتفاجأوا اذا سمعتم غداً عن افتتاح فروع لانتخاب ملكة جمال الاغتراب اللبناني في واغا واغا وجيلونغ وبرزبن وادليد وولونغنغ ونيوكاستل وبرزبن..
فالجمال اللبناني على مدّ عينك والنظر.