ذكرت إذاعة إس بي إس عربي نقلاً عن صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد ان النائب شوكت مسلماني الذي عُلقت عضويته في برلمان نيو ساوث ويلز لم يتم إستجوابه بعد في قضية تحقيق بمحاولة تدخل من الحكومة الصينية في سياسة استراليا.
وكانت الشرطة قد داهمت منزله في السادس والعشرين من حزيران/ يونيو العام الحالي وصادرت بعض الاوراق. طلب مسلماني من الشرطة الفيديرالية تقديم دليل على تورطته في الامر او تبرئة اسمه في اسرع وقت ممكن.
وكان مسلماني قد قال في مدونة فيها التفصيل على حادثة مداهمة منزله بأكثر من 40 عنصراً من الشرطة التابعة لحكومة موريسون كما قال مسلماني. فقد فشلوا في إصدار أي إدعاء في حقه حتى الساعة. وأضاف مسلماني انه عكس ما تم تصويره في وسائل الاعلام لم يتم استجوابه بعد رغم مرور اكثر من شهر على مداهمة منزله ولا يعلم الاسباب الحقيقية لما حصل.