مديرة موظفي رئيس الوزراء السابق طوني آبوت ردت للمرة الاولى على تعليقات مجهولين ادعوا انها ساهمت في اسقاط طوني آبوت من خلال تصرفاتها قائلة: «ان من ينشرون هذه الاشاعات من رجال سياسة واعلاميين ويخجلون من ذكر اسمائهم لا يستحقون الوظائف التي يحتلونها».

وكانت الآنسة كرادلين قد ظهرت للمرة الاولى منذ الانقلاب على آبوت خلال احتفال نظمته مجلة Women’s Weekly لتوزيع جوائز على سيدات استراليا تحت شعار «سيدات للمستقبل».

وصرحت بيتا كرادلين ان الاسبوع الماضي كان قاسياً، خاصة بالنسبة لعائلتها. لكنها اردفت قائلة انها لن تركل حزب الاحرار او رئيس الوزراء الجديد وهي خارجة من مكتبها، لانها تعتقد ان مثل هذا السلوك هو امر مشين وفيه اهانة.

غير انها وجهت كلاماً مباشراً الى من يشيعون في وسائل الاعلام انها ساهمت في اسقاط آبوت دون ان يذكروا اسماءهم، بل قيل انها مصادر خاصة. واتهمت هؤلاء بالجبن والخوف من ذكر اسمائهم. وقالت: ان كنتم وزراء في الحكومة او اعلاميين وتخجلون من رئيسة مكتب رئيس الوزراء وتخجلون من ذكر اسمائكم، فربما انتم لا تستحقون الوظائف التي تحتلونها.

واستبعدت السيدة كرادلين انها سوف تترشح دخول المعترك السياسي، وانها تتطلع الى الفصل الثاني من حياتها ويلزمها بعض الوقت لكي تلتقط انفاسها.

وقالت انها لن تترشح وان هذا السؤال طرح عليها طوال 16 سنة، وهي ستنطلق في حياتها وستقوم بعمل ما تسمع من خلاله صوتها.

واكدت ان السنوات العشر الماضية كانت قاسية بالنسبة لها كإمرأة تحتل مركزاً متقدماً. وشرحت ان الثقة بالنفس هي العقبة الاساسية التي تواجه الشابات، وان النساء لا يقبلن الاعتراف بصعوبة الظروف لاننا نرغب ان ينظر الينا اننا اشداء ولدينا القدرة على التكيف بمرانة، وقالت انه يوجد طريقان وهما «العلنية والسرية تواجهان النساء في مجالات العمل المهنية والسياسية».

في السرية تواجه مجموعة من الرجال يذهبون للعشاء في آخر النهار دون ان يسألوا احداً، او يدخلون الغرفة ويجعلونك تشعر انهم يتساءلون عن مكانك على الطاولة.