يجرى التخطيط للتظاهر امام مكتب وزير الاتصالات ورئيس الوزراء سكوت موريسون في اعقاب المداهمات التي قامت بها الشرطة الفيدرالية الاسترالية لمكاتب الـ   ABC في سدني.

وتدرس المديرة العامة للشبكة ا ايتا باتروز الخيارات القانونية، بعد ان عقدت اجتماعاً مع رئيس الوزراء موريسون، بعد ظهر امس.

وكانت باتروز قد اشتكت الاسبوع الماضي الى وزير الاتصالات الفيدرالي بول فليتشر حول «طبيعة المداهمات المصممة بوضوح للترهيب».

وجاءت عمليات التفتيش التي نفذها عناصر من الشرطة الفيدرالية على خلفية  تقارير نشرتها شبكة الـ ABC   في عام 2017 تزعم ان الجنود الاستراليين نفذوا عمليات قتل غير قانونية في افغانستان، بناءً على وثائق دفاع سرية جرى تسريبها للشبكة.

وقالت باتروز ان ادارة الـ ABC قد تشاورت مع محامين بشأن خياراتها، وستضمن انها في موقع قوي للدفاع عن انفسنا وعن الاعلاميين.

ولدى الـ ABC مهلة اسبوعين للسعي لاستعادة المستندات التي وضعت الشرطة الفيدرالية يدها عليها. لكن في حال عدم نجاح الاستئناف فسيسمح للشرطة بفحص الوثائق.