نشرت الـ ABC ما يلي:
ثلاثة اشخاص استراليين، من ضمنهم ممدوح العمر (62 سنة) وهو والد احد المقاتلين في صفوف قوات داعش واخيه ابراهيم (60 سنة) ورجل اعمال يدعى جون يوسف (46 سنة) يواجهون المحكمة في سدني بتهمة دفع مليون دولار اميركي كرشوة لأحد كبار موظفي وزارة الخارجية العراقية للفوز بعقد بناء في العراق تقوم بتنفيذه شركتهم Lifese.
وانكر الرجال الثلاثة التهمة الموجهة اليهم. وممدوح العمر هو والد محمد العمر الذي قتل في العراق وهو يقاتل في صفوف قوات «داعش»، لكن لم تصدر ايماءات في المحكمة ان هذه التهمة هي مرتبطة بالارهاب او بالتنظيمات الارهابية.
واعلن القاضي جيفري براد في محكمة داونينغ في سدني انه يوجد ادلة كافية توحي ان الرجال الثلاثة قد رشوا الوزير العراقي للصناعة والمعادن.
وعرض في المحكمة انه بين 2014  و 2015 ابدى العمر اهتماماً لضمان الحصول على عقد مع الحكومة العراقية تشمل عدة مشاريع، ومنها بناء مركز لادارة النفايات في بغداد. واستمعت المحكمة الى مكالمات هاتفية جرى اعتراضها بين آل العمر ويوسف يفهم منها ان الحكومة العراقية لن تجرى تقدماً في هذه العقود دون ان يتم «الدفع» مسبقاً. وشدّد الادعاء ان يوسف كان يقنع العمر لكي يرسل الاموال الى العراق بأقصى السرعة لأن تغييرات وزارية هي على وشك ان تحدث في العراق. وادعى ان ممدوح العمر اجرى الترتيبات لكي يجري ايداع مليون دولار اميركي في العراق. وعلم انه جرى التوقيع على عقد بعد فترة، وذكر ان يوسف نبه العمر ان اي وزير جديد سيضاعف المبلغ لنوافق على العقد.
ويعتقد ان المسؤول العراقي المعني هو وزير الصناعة والمعادن.
غير ان محامي الدفاع اعترض انه لا يوجد اي دليل ان الاموال نقلت بصفة غير قانونية وان دفع هذا المبلغ هو ممارسة غير مشروعة.
غير ان القاضي براد اعلن عن قناعته بوجود قضية لأن ن الاموال المنقولة الى العراق لم تكن اموال رسوم قانونية مطلوبة حسب القوانين في العراق، وهي بالتالي مشكوك بها.
ومن المنتظر ان تتابع المحاكمة خلال الشهر المقبل.