ذكرت صحيفة الصنداي تليغراف في عددها الصادر أمس الأول الأحد أن المشكلة التي تواجه المسلمين في استراليا هي مَنْ هو مفتي استراليا.

فقد أعلن في بريزبن عن تعيين المفتي تاج الدين الهلالي مفتيا جديدا لاستراليا بعد استقالته من المنصب منذ أحد عشر عاماً.

غير أن الدكتور ابراهيم أبو محمد يقول أنه هو المفتي.

ويأتي الخلاف إثر إعلان الإمام الطيب من بريزبن أن الاتحاد الاسترالي الفيدرالي للمجالس الإسلامية قد عيّن المفتي الهلالي.

والهلالي هو أول مفتي يُعيَّن باستراليا بعد أن تم إعلان المنصب من قبل المجلس عام 1988.

غير أن مجلس الائمة الاسترالي الوطني الذي يضم العلماء المسلمين الذي عيَّن المفتي الدكتور إبراهيم أبو محمد يقول أن تعيين الهلالي باطل وأن تعيين المفتي هو من اختصاص المجلس.

وقال رئيس الكلية الإسلامية الاسترالية الدولية الإمام عبد القدوس الذي كان موجودا أثناء إعلان الهلالي مفتيا أن التعيين الرسمي سوف يتم في سيدني خلال هذا الاسبوع وان اكثر رجال الدين المسلمين كفاءة في استراليا هو الهلالي.

وكان الشيخ الهلالي قد كتب على موقع التواصل الاجتماعي عام 2016: «اطالب بإلغاء منصب المفتي حيث إن المفتي قد أسسه الاتحاد الفيدرالي للمجالس الإسلامية للدفاع عن الإسلام والمسلمين، ولكن المنصب أصبح مركزا لكل شخص فاشل ويطالب الاتحاد الاسترالي للمجالس الإسلامية بإلغاء المنصب في استراليا».

ويدعي المصدر في الجالية الإسلامية أن الضغوط قد مورست على الهلالي بل انهم ترجوه أن يتقلد المنصب وهو الشيخ الوحيد الذي في استطاعته القيام بالمنصب.

وقال نائب رئيس الاتحاد جمال الخالد إننا نريد شخصا للمنصب الذي يعمل من القلب وان المنصب ذو أهمية في الجالية الإسلامية وليس أي شخص يمكنه ان يكون المفتي والشخص الوحيد الذي يدعمه هو المفتي الهلالي.

غير أن مجلس الائمة الاسترالي الوطني أصدر بيانا يقول ان أي إعلان بتعيين مفتي جديد هو باطل وغير مبرر.