تحقق الشرطة مع بورهان هريش الجهادي المراهق الذي كان قد اعتدى على السجين في زنزانته مايكل اوكيفي باستعمال شفرة حفر فيها على جيني اوكيفي «العين بالعين» وعذبه في ارساله تهديداً لموظف السجن بقطع رأسه.
وقد وقع المتهم هريش التهديد باسم تنظيم الدولة الاسلامية وكتب بروباغندا على جدران السجن اسم التنظيم.
وقال رئيس جمعية موظفي الخدمة لنيو ساوث ويلز ستيف ماكماهون ان التهديدات المتواصلة من السجناء الاصوليين يجب علاجها ويجب خضوعه لبرنامج اعادة التأهيل. ويرسل هريش صوراً لضحايا قطع الرأس من خلال البريد الالكتروني الى سجناء في سجن غولبورن ذات التدابير الامنية المشددة سوبرماكس.
وقالت ناطقة باسم دائرة الخدمات الاصلاحية ان الدائرة لا تعلق على قضايا رسائل التهديد لأنها موضع تحقيق من قبل جهاز الشرطة.
وقال وزير الظل للخدمات الاصلاحية غاي زانغاري انه لا يمكن للحكومة نفي ازدياد عمليات التطرف في السجون.