صرح رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ان الدعوات الأخيرة التي اطلقت للقيام بأعمال إرهابية ضد المعالم الاسترالية يجب أن تؤخذ على محمل الجد. أطلق تيرنبل هذا التعليق من لاوس حيث اتخذت الحكومة تدابير أمنية معززة خلال اجتماع قمة دول جنوب شرق آسيا  وطرح على أجندة المناقشات أزمة بحر جنوب الصين والوضع في كوريا الشمالية.
غير أن تهديدات «الذئب المنفرد» جرى التقليل من أهميتها في ولاية فيكتوريا بعد أن علّق رئيس حكومة الولاية دانيال اندروز ومفوض الشرطة انها مجرد دعاية إعلامية لدولة الإسلام، بعكس موقف رئيس الوزراء تيرنبل. وقال تيرنبل من لاوس ان النداءات التي اطلقت للقيام بأعمال عنف ضد استراليا تعكس حالة من اليأس من قبل الإسلاميين المتطرفين. وشرح قائلا ان داعش تتلقى إصابات وتعاني في سوريا والعراق وبدأت بخسارة أراضي كانت قد استولت عليها بالقوة. ولم يبقَ أمامها سوى القيام بأعمال إرهابية خارج الشرق الأوسط.
ولفت أن قدرات داعش في الخارج هي أقل مما تدعى انها قادرة على تنفيذه. لكن علينا أن نبقى متيقظين لما قد يقوم به «الذئاب المنفردة» وهم أشخاص جرى تجنيدهم وتثقيفهم بعقائد متطرفة، قد يلجأون إلى العنف لسبب أو آخر، هؤلاء غالباً ما يعانون من أزمات نفسية جندوا لصالح داعش وقد ينفذون هجمات قاتلة، كما حدث في مدينة «نيس» الفرنسية.
وتجدر الإشارة أن قيادات في الجالية الإسلامية انتقدت هذه التهديدات.