تجنب رئيس الوزراد مالكولم تيرنبل الاجابة على التساولات حول قرار النائب الفيدرالي ايان ماكفرلين الانتقال الى الحزب الوطني منذ اعلان الاخير خلال الاسبوع الماضي تصميمه على اتخاذ هذه الخطوة.
وكان بعض نواب حزب الاحرار قد انتقدوا زميلهم ماكفرلين بعد ان كشف عن نيته الانتقال الى الحزب الوطني واستهجنوا نواياه الوصولية وسعيه للعودة الى الصفوف الامامية. وعندما سئل تيرنبل عن رأيه بهذه المبادرة، قال انه تدبير داخلي في حزب الاحرار الوطني في كوينزلاند. وقال انه يفضل عدم التعليق علىامور الحزب الداخلية.
ولكنه شرح انه استبعد الوزير السابق ماكفرلين من الحكومة خلال شهر ايلول لأنه اراد افساح المجال امام مواهب جديدة وليس بسبب سوءآداء الوزير ماكفرلين . ووصفه بالصديق والوزير القدير.. لكن يوجد حقائب محدودة في الوزارة، ولا يمكن المجيء بمواهب جديدة ان لم يجر استبعاد كبار السن.
ورغم عدم الموافقة النهائية على قبول ماكفرلين فإن الحزب الوطني بدأ يمارس ضغوطاً على رئيس الوزراء للحصول على حقيبة جديدة داخل الحكومة.
وللحزب الوطني الآن ثلاث حقائب وزارية، الا انه المح انه عملاً بالاتفاقية بين الحزبين يحق للحزب الوطني الآن الحصول على 3،76 مقعداً (اي اربعة مقاعد).
غير ان الوزير سكوت موريسون شرح انه عندما يقوم رئيس الوزراء باعادة تأليف حكومة جديدة او بعد اجراء انتخابات عامة يمكن للحزب الوطني ان يطالب بحصته فيها.