نظم حزب التحرير مؤتمراً طوال نهار الاحد ناقش فيه «تدخلات غير مبررة لمكافحة الارهاب».
وناقش المؤتمرون تحت شعار «بريء حتى يثبت انك مسلم»، ما يتعرض له المسلمون في استراليا من مضايقات بحجة مكافحة الارهاب، على حد ادعائهم.
وقال الناطق الاعلامي للمجموعة عثمان بدر انه جرى انتهاك حرمة الجالية الاسلامية في محاولة للتعامل مع خطر للارهاب. وقال ان درجة الهستيريا والتحقير للجالية الاسلامية في استراليا بلغت مستويات عالية على اثر استهداف النساء والاطفال.
وقال ان مساعي محاربة التطرف ليست سوى آجندا  غير مباشرة لارغام المسلمين على الذوبان في المجتمع الذي يبرره المبالغة في التخويف والتهديدات الامنية.
وورد على موقع المنظمة خلال الاعلان عن المؤتمر: ان درجة التدخل والمضايقات التي تمارسها الحكومة ضد المسلمين ادت الى تجريم كل مقومات الجالية الاسلامية: قوانين مكافحة الارهاب، الاتهامات المفبركة، السياسة الخارجية، ومبادرات مكافحة التطرف وفرض القيم وسحب جوازات السفر ودور وسائل الاعلام، كل هذه المواضيع تناوب متحدثون على مناقشتها خلال المؤتمر الذي عقد في  البلفيو في بانكستاون. كما قدم اشخاص شهاداتهم الخاصة ليثبتوا انهم تعرضوا لمضايقات وتأثروا سلباً بسياسة الحكومة.
ويأتي هذا المؤتمر في اعقاب حادثة مقتل موظف لدى شرطة باراماتا على يد الشاب المراهق فرحات جبار خليل محمد (15 سنة). وتبين لاحقاً انه تسلم المسدس الذي استخدم في مسجد باراماتا المحاذي لمركز الشرطة. وهذا ما دفع الشرطة الى تنفيذ عمليات المداهمة لمجموعة من المنازل التي يشتبه بها والقي القبض على عدة اشخاص، لا يزال بعضهم موقوفين.