يشير بحث لمعهد ميدروخ لأبحاث الأطفال أن أسباب الانتحار في صفوف المراهقين يعود إلى التجارب المؤلمة من العائلة والاستقواء والأرق.
فقد أجرى المعهد مراجعة للذين أدخلوا وحدة الصحة النفسية في المستشفى الملكي للأطفال في ملبورن بين شهر اكتوبر تشرين الأول 2013 وشهر أيلول سبتمبر عام 2014 أن 2012 من 2017 الذين ادخلوا المستشفى قد حاولوا الانتحار ومعظمهم قد دخل المستشفى لمرة واحدة و25٫5 منهم لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.
وتشير التحاليل الطبية إلى أن الذين حاولوا الانتحار لهم خلفيات عائلية معذبة مثل سجن أحد الأبوين أو مشاهدته في تعاطي المخدرات. وبعضهم تعرض لإساءة جنسية و3 من كل 5 تعرضوا للاستقواء.