نظمت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في منتدى الجامعيين يوم الأحد 18/10/2015 لقاء للمؤسسات الإعلامية العراقية والعربية  حول «دور الاعلام العربي والمهاجر في مواجهة التطرّف والعنف». استقطب اللقاء الذي اداره الزميلان حسام شكارة وحسن صالح عضوا لجنة الدفاع عن حقوق الانسان نخبة من أبرز المؤسسات والشخصيات الإعلامية العربية في أستراليا :
– صحيفة « التلغراف» , الإعلامي والشاعر أنطوان قزي
– صحيفة « بانوراما» الإعلامية وداد فرحان و د باقر الموسوي
-صحيفة «المستقبل» , الإعلامي والشاعر جميل الدويهي
– مجلة «النجوم» ,الشاعر والكاتب وديع شامخ
-صحيفة «الانوار»,الاعلامي بادرو الحج
-مؤسسة وصحيفة «المثقف» , المفكر ماجد الغرباوي
-صحيفة «السوداني « , الصحفي نور الدين مدني
-إذاعة ME 2,الإعلامية الاذاعية الهام حافظ
– إذاعة  SBS   , الإعلامية روز كرميان
-الإذاعة المندائية ,الإعلامي صبري فزع (وحال ظرف طارئ دون حضور الاعلامي خليل ابراهيم عن جريدة «العهد» )
– المجلس العربي استراليا , الناشطة وفاء جحا.
– عالم الاجتماع البروفسور معن العمر ,عضو لجنة الدفاع عن حقوق الانسان
– الشاعرة سحر كاشف الغطاء ,مسؤولة لجنة الاعلام في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي
– الكاتب والصحفي صباح العبود ,اعلام لجنة الدفاع عن حقوق الانسان
-الكاتب احمد الكناني  , مؤسسة «المثقف»
– المحامي الصحفي وفاء راهي, لجنة الدفاع عن حقوق الانسان.
كما شارك في اللقاء د بشرى العبيدي والمهندس طارق العبيدي والسيد وسام خضر عن لجنة الدفاع عن حقوق الانسان والزميلان سميرة علي وحسن الناصري عن الهيئة الادارية في منتدى الجامعيين.
. افتتح اللقاء الزميل حسام شكارة عضو لجنة حقوق الإنسان الذي رحب بالحاضرين وبين أهمية عقد مثل هذه اللقاءات للبحث في الشأن الراهن بعد حادثة باراماتا ومامثلته من تجسيد صارخ لتصاعد موجة التطرف في أوساط الشباب.
تلى ذلك كلمة الدكتور أحمد الربيعي رئيس منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي الذي رحب بالمشاركين وأشار الى ظاهرة الميل الى التطرف في بعض اوساط الشباب وتعدد تجلياتها من المشاركة الى التخطيط لعمليات ارهابية مرورا بأنواع العنف اللفظي والفكري الذي أخذ أشكالا عدة منها التظاهرات ونشر الآراء المتطرفة علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة الى حالات انتقال الشباب الى خارج البلاد للقتال في صفوف داعش. كما أشار الدكتور الربيعي الى القلق المتزايد والمخاوف المشروعة في أوساط المجتمع الأسترالي وأشاد بردود أفعال كل من أعضاء الحكومة والمعارضة التي اتسمت بالكثير من الشعور بالمسؤولية والحرص على التعددية الثقافية. ومن جهة أخرى تحدث الدكتور الربيعي عن النظرة الضيقة والنمطية للعديد من وسائل الإعلام الأسترالية للتطرف على نحو يقدم خدمة مجانية للمتطرفين ومن يقف ورائهم بدلا من عزلهم ولفظهم والعودة الى جذورالظاهرة وتداخل عواملها الداخلية والخارجية وأكد على أهمية تظافر جهود جميع أبناء الجالية ومؤسساتها الإعلامية ومفكريها ومبدعيها للمشاركة في أي محفل أو جهد حكومي يكرس لمواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف
تناول اللقاء محاور رئيسية تناولت سبل توحيد الخطاب الإعلامي في مواجهة التطرف وعزله  وافضل اشكال الخطاب الموجه للشباب لابعادهم عن التطرف والاشكال الملموسة للتعامل مع طروحات الاعلام الأسترالي حول الإرهاب بالإضافة الى طرح الأفكار للتنسيق بين مؤسسات الاعلام العربي والمهاجر من جهة وبينها وبين غيرها من مؤسسات الاعلام الاسترالية من جهة اخرى..
وبعد مناقشة بناءة شارك فيها الإعلاميون بأفكار نمت عن حرصهم البالغ على مصلحة المجتمع الأسترالي برمته وعلى شباب الجالية العربية والإسلامية من مخاطر التطرف والإرهاب تم الاتفاق على جمع تلك الافكار والمقترحات في ورقة عمل شملت خطوطا عامة من بينها :
–    فتح حوار بناء مع المؤسسات الدينية الإسلامية للعمل على توحيد الخطاب الديني والإعلامي ضد الإرهاب والتطرف بجميع صوره والحث على إدانته بشكل قوي وواضح.
–    العمل على توعية الشباب من مخاطر الإرهاب والتطرف عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لاستقطابها لفئة الشباب بطرق مبتكرة بدون تقديم النصح المباشر.
–    محاولة التأثير والضغط باتجاه تغيير المناهج المدرسية الدينية.
–    استقطاب الشباب للمشاركة في إعداد وتقديم برامج إعلامية تضع يدها على مواطن الخلل واسباب ميل بعض الشباب الى التطرف.
– التركيز على إعداد وتقديم حوارات تطرح المشكلات وتبين وجهات النظر المختلفة  حول اسباب التطرف ونتائجه على المجتمع الأسترالي بشكل عام وعلى أبناء الجالية العربية والإسلامية بشكل خاص.
– المشاركة الفعالة بلقاءات مع وسائل الإعلام الأسترالية الناطقة بالإنجليزية للحث على الإبتعاد عن الصور النمطية  والتنسيق معها لغرض عزل قوى التطرف والإرهاب ونبذها.
وفي الختام تم تشكيل لجنة من الإعلاميين الهام حافظ ووديع شامخ ود باقر الموسوي وروز كرميان وصبري فزع واحمد الكناني ووفاء راهي لمتابعة تحقيق أهداف اللقاء ومواصلة الجهود لاشراك اوسع دائرة من الاعلاميين العراقيين والعرب وتفعيل دورهم في حماية المجتمع الأسترالي بثقافاته المتعددة من جميع أشكال الإرهاب والعنف ومايترتب عليها من عواقب وخيمة.
سحر كاشف الغطاء
لجنة الإعلام
منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي