أشارت الممثلة البريطانية كايت وينسلت في مقابلة نظمتها »الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون« (بافتا)، ونشرها موقع »إيلي«  إلى أن فيلم »تيتانيك« قلب حياتها بين عشية وضحاها، وأن النجومية التي حصلت عليها، بمجرّد عرضه، حالت بينها وبين الاستمتاع بفرحة نجاحه.
وعلى رغم أن وينسلت إعتادت الأن حياة النجومية، وقد حازت جائزة «أوسكار» ورشحت مرات عدة للحصول عليها، إلا أن النجاح الساحق للفيلم الذي عرض في العام 1997، والشهرة والإهتمام التي حظيت به، كان أكبر من قدرة الممثلة الشابة على استيعابه، والإستمتاع به.
وقالت وينسلت »كان نجاح (تيتانيك) وظهوري من خلاله، لحظة تحول فارقة في حياتي، لقد تغير حياتي بين عشية وضحاها«، وأوضحت أنها عندما سئلت قبل عرض الفيلم، هل ستتغير أم لا؟ أجابت «بالطبع لن أتغير»، لكنها أشارت إلى أنها لم تتمكن من مغادرة منزلها والذهاب لشراء حاجاتها اليومية بعد عرض الفيلم، بسبب عدسات المصورين الصحافيين التي لاحقتها أينما ذهبت، ما سبب لها صدمة كبيرة.
وأضافت «يمكنني أن أن أقول بصدق، إنني لم أكن قادرة حتى على أن أعيش لحظات نجاح الفيلم». وأوضحت أانها لازالت معجبة بسيناريو الفيلم، وخصوصا العلاقة التي جمعت روز وجاك، بطلي الفيلم، بالإضافة إلى شغفها في أن يلعب الممثل ليوناردو دي كابريو دور البطل الرئيس.
وقالت:»كان اسم ليونادرو دي كابريو، من بين قائمة الممثلين المرشحين لدور البطولة، وتمنيت وقتها أن يؤديه، وبالفعل شاركني بطولة الفيلم»، مشيرة إلى أن «تجربة التمثيل في (تيتانيك) كانت هامة وغير عادية، لكنها كانت صعبة للغاية».
يذكر أن كايت وينسلت ولدت في 5 تشرين الأول (أكتوبر) العام 1975، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في دور مساند في العام 1995، من الـ»بافاتا» عن دورها في فيلم «العقل والعاطفة»، وذاعت شهرتها بعد عرض فيلم «تيتانيك».