من ينسى بلبل الثورة السورية ابراهيم القاشوش الذي اختطفه النظام السوري واقتلع حنجرته ثم قتله ورماه في النهر؟
ومَن ينسى الممثل السوري الشاب المؤيّد للنظام محمد رافع الذي اعترفت  مجموعات من المعارضة بخطفه وقتله؟
ومَن لا يقرأ ويشاهد السجالات بين الفنانة أصالة المعارضة والفنانة رغده المؤيدة ومَن وراءهما  من عشرات الفنانين المؤيدين والمعارضين في سوريا .. واليوم يطلّ الممثل قصيّ الخولي قائلاً: «سوريا لم تذهب حتى تعود وسنستعيد اسكندرون والجولان؟!»…
لا ألوم قُصيّ، وأقدّر وضعه، فهو يتحدث على تلفزيون «الجديد» من  باب «ما  متتْ ما شفت مين مات»؟
معقول ان يعتبر قُصيّ الخولي ان ما يحصل في سوريا مجرّد خلافات سرعان ما تنتهي؟، ومعقول ان يتحدّث عن تحرير لواء اسكندرون والجولان وقد باتت عشرات المدن السورية بحاجة الى تحرير؟!.
«خلّيكْ» بالفنّ يا قصيّ، أمّا السياسة «فبلاها  هي وبلاها».

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com