إذا كانوا يحبون فلسطين يجب ان يشكروه لا ان يهاجموه وغاية البعض جعله جسر عبور لينالوا من شقيقه اللواء في لبنان

تحدّث مسؤول حركة فتح في استراليا عبد القادر قرانوح ل»التلغراف» عمّا ما يتعرض له الدكتور جمال ريفي بسبب حضوره حفل مشروع «روزانا» في سيدني.

ورأى قرانوح «ان الدكتور جمال ريفي لم يخطئ ونحن كفلسطينيين نشد على يديه ونحن الى جانبه وهو يعمل منذ سنة 2012 لمساعدة اطفال فلسطين بين غزة ورام الله ويعمل لجمع تبرعات لشراء أربع باصات لنقل مرضى السرطان من منازلهم  الى مستشفى «حداثا» للمعالجة ليوفر عليهم عناء الوقوف على الحواجز الاسرائيلية، ثم ان مؤسسة روزانا هي مؤسسة استرالية 100% لا علاقة لها بالسطة الفلسطينية ولا بإسرائيل».

واستغرب قرانوح ما تعرض له ريفي لأن السلطة الفلسطينية لا مشكلة لها مع روزانا وان الفلسطينيين في استراليا حضروا المناسبة التي اقيمت في سيدني وبينهم سفير فسطين، فلماذا هذا التحامل على الدكتور ريفي ما دام اهل القضية لا مشكلة لديهم.

وقال قرانوح: : «أرى ان مشكلة اللبنانيين انه عندما تمطر في موسكو يحملون شمسية في بيروت».

وأضاف : «ان كل ما يُساق ضد الدكتور ريفي اليوم هو باطل، وإذا كانوا فعلاً يقفون مع القضية الفلسطينية يجب ان يشكروه بدل ان يهاجموه، ولكن الواضح ان غايتهم من كل ذلك هي الوصول الى استهداف الى شقيقه اللواء أشرف ريفي في لبنان».

ورأى قرانوح ان التنسيق بين جماعتي «حماس» و «الجهاد» واضح مع جريدة الاخبار اللبنانية التي أمعنت في وضع أخبار ملفقة. فقد اتصلت أنا شخصياً بكاتبة المقال ليا قزي طالباً منها التصحيح لأن إتحاد عمال فلسطين لم يحضر المناسبة كما نشرت الصحيفة، كذلك إتصل بها السفير الدكتور عزت عبد الهادي ووعدته بالتصحيح لكن ذلك لم يحصل، ويتأكد من ذلك ان لدى الصحيفة أجندة معينة في حين أن المناقبية الصحافية تفرض التصحيح والعودة عن الخطأ».ِ

وختم قرانوح: «انا تواصلت مع السلطة في رام الله وهم على علم بكل شيء وبكل ما تقوم به «روزانا» ويعرفون انها مؤسسة استرالية.وانا اعرف من هم الاشخاص في سيدني الذين زوّدوا جريدة الاخبار اللبنانية بهذه المعلومات وواجهتُهم فرداً فرداً وأسمعتُهم كلاماً قاسياً يستحقونه.

في الختام نحن مع ما يقوم به الدكتور  ريفي ونرفض ان يجعله البعض جسراً للوصول الى شقيقه».